أطلقت إدارة المركز الوطني لعلاج الاورام بوادي وصحراء حضرموت حملة تبرعات إغاثية لمناشدة اهل الخير والبر والإحسان في داخل الوطن وخارجه والمؤسسات والمنظمات الإغاثية الدولية والمحلية والسلطات المحلية وخاصة على قرب شهر الرحمه والمغفرة والعتق من النار شهر رمضان المبارك وما تمر به البلاد من ظروف وأوضاع صعبة عكست نفسها على المجتمع عامة وخاصة على شريحة مرضى السرطان شفاهم الله بازدياد معاناتهم وخاصة الادوية الاساسية التكميلية والجرعات الكيماوية وافتقار المركز لعدد من الاجهزة التشخيصية لخدمة المرضى ومساعدة المرضى في تسديد ديونهم . حيث أشار التقرير الشهري الصادر عن إدارة المركز بأن اجمالي عدد الحالات المصابة التي تردد ت على المركز 625 حالة منها 423 من الاناث 202 من الذكور ومن الاجمالي 25 طفل فيما بلغت عدد الحالات المصابى حديثة خلال الثمانية الاشهر الماضية 105 حالة سرطان . حول تلك الحملة أسبابها وأهدافها اوضح مدير مركز الاورام بوادي حضرموت الاخ / مراد رمضان صبيح بأن المركز اطلق تلك الحملة التي حملت شعار ( من أحياها ) تأتي ضمن المساعي الخيرية لدعم ومساندة مرضى السرطان وتوفير احتياجاتهم الأساسية من ادوية تكميلية وجرعات كيماوية والسعي في استكمال أجهزة طبية أساسية للمركز وتوسعة المركز من خلال السعي في بناء الطابق الثاني بعد الزحام الخانق الذي يشهده المركز وكذا مساعدة المرضى في قضاء ديونهم كل ذلك وغيره كانت من الأسباب الداعية لإطلاق حملة انسانية وانطلاقا من قول الحق تبارك وتعالى (ومن احياها فكأنما احيا الناس جميعاً ) . ورغبة في اشراك الناس والمجتمع في هذا الهم الخيري كما في حديث المصطفى عليه الصلاة والسلام القائل : (ان لله عبادا اختصهم بحوائج الناس يفزع الناس اليهم في حوائجهم اولئك الآمنون من عذاب الله ) , وأضاف مدير المركز مراد صبيح إن حملة التبرعات جاءت بعد معاناة إنسانية كبيرة تفاقمت مع سوء الاوضاع التي تمر بها البلاد والتي عكست نفسها على جميع الحياة المعيشية العادية فضلاً عن الحالات التي تعاني من طاعون العصر وهو السرطان نسأل من الله ان يعجل بالشفاء العاجل لجميع المرضى وان يلطف بهم وان يحفظنا وإياكم منه , وعدد مدير المركز الدواعي الاساسية التي اجبرت إدارة المركز في اطلاق حملته الانسانية ( من أحياها ) والتي ابرزها . أنه إلى يومنا هذا لا توجد موازنة تشغيلية معتمدة من الدولة لمركز الاورام رغم وجوده في حضرموت الخير ورغم انه المركز الوحيد الذي يتردد عليه مرضى السرطان من كافة مديريات حضرموت الوادي والصحراء والمحافظات المجاورة لها. – النقص الحاد في العلاجات الاساسية وخاصة الجرعات الكيماوية والتي وجودها مسألة حياة لمثل هؤلاء المرضى. وعدم وجود الكثير منها في اليمن ونفاذها خصوصاً في ظل الازمات الخانقة التي تعصف بالبلد. مما يتطلب الامر شراؤها من الخارج وهذا بدوره يحتاج الى موازنة مالية كبيرة والعائق الآخر هو توقف الطرق براً وجواً وبحرا. – حاجة المركز الى الاجهزة الطبية الاساسية الناقصة مثل جهاز فصل الصفائح الدموية وجهاز الكوباز سي 111 وجهاز الالتراساوند في المرحلة الحالية وغيرها في المستقبل. – لفت انظار التجار وأرباب الاموال وأهل الخير الى مرضى السرطان واحتسابهم في زكواتهم وصدقاتهم فهؤلاء المرضى داخلون في اصناف الزكاة ما بين فقر مدقع او مسكنة او ديون ترهق كالهم في سبيل اجراء عمليات جراحية او ادوية غالية الاثمان او اسفار مثقلة او غيرها من المصاريف الحياتية . – مساعدة المرضى في قيمة العلاج الاشعاعي والذي هو حكراً الى اليوم على صنعاء ويحتاج المريض من خمسة وعشرين الى ثلاثين جلسة اشعاعية تكلفة الجلسة الواحدة عشرون الف ريال يمني. بالإضافة الى حاجة المريض الى المسكن والمواصلات , مشيرا بأنه يدرك إن بإسهام الجميع وبكل شفافية لتلك المعاناة نفتح ايادينا لجميع اهل الخير ومناشدتنا للجهات الرسمية والدولية في هذه الظروف بأن المجال مفتوح للجميع للمساهمة في اي بند من بنود الاحتياجات وفق البوستر المرفق. للتبرع والمساهمة في احيائها من كافة الدول عبر شركة العمقي للصرافة في حساب المركز الوطني لعلاج الاورام حضرموت الوادي حملة (ومن احياها) برقم 254026957 او بالتواصل عبر احد الأرقام: واتساب 00967734911174/ 00967774302216 / 00966504109290 / 009675409289 متمنيا من العلي القدير ان تلاقي هذه الحملة صداها وإنقاذ تلك الشريحة التي هي على مشارف الموت إذا قدر الله ان لم نتدارك امورها ونسهم في انقاذها في توفير متطلباتها وخاصة ونحن على مشارف شهر الخير والرحمة والمغفرة شهر رمضان اعاده الله علينا وعليكم والبلاد في أمن وأمان ورخاء واستقرار …..
