نت – متابعة وتقرير صالح بلسود بسم الله الرحمن الرحيم جمهورنا الكريم معنا في هذا اللقاء الهادئ كاتب ومخرج فلم ضحية أسرتي محمد جمعان دريقان نرحب بك أخي محمد معنا في هذا اللقاء س : بداية حصل الفلم على عدد كبير وغير متوقع من المشاهدات خلال فتره وجيزة جدا ; فهل تعد هذا دليل على نجاح الفلم ج : بادئ ذي بدئ نشكركم على هذه الاستضافة التي تعطينا المجال لتوضيح بعض الأمور وعلى بعض التساؤلات التي كتبها بعض الأشخاص على موقع اليوتيوب أما بالنسبة لسؤالك أخي صالح، مطلقا ; فنجاح أي عمل ليس بعد المشاهدات .. فيدخل على الرابط المعجب .. والمنتقد .. وكذا من باب الفضول .. إذن عدد المشاهدات ليس مؤشر ولا معيار على النجاح .. فالنجاح الحقيقي لأي عمل هو مدى ملامسته للواقع وكم من الناس الذين اقتنعوا بفكرته وانساقوا إليها .. س: واجهتم بعض الانتقادات على فلمكم , فما ردكم ؟. ج : من ادعى الكمال أو باء به فقد فشل …. فنحن لا ندعي الأولى … ولم نقل الثانية …. فأمنا الثالثة … هي مجرد فكرة … خاضت غمار التجربة … فبدل أن تبقي حبيسة في جؤجؤة فكر الإنسان .. أطلقنا لها العنان .. لتصحيح شيء من المسار .. وتسوقنا إلى بر الأمان . فاغن يبدأ المرء بالشيء اليسير … خير له من أن لا يبدأ أو يكتفي بانتظار الكثير .. فقد لا يحالفه الحظ بالظفر به ولو بعد حين .. فلو نظرنا إلى الانتقادات التي وجهت إلينا فلن نجد فيها بتاتاً من يختلف معنا فغي فكرة العمل! فقد تناول مشكلة اجتماعية بامتياز.. كما أشار إلى ذلك الأستاذ الفضل علي سالمين العوبثاني في مقاله بعنوان " ضحية أسرتي .. مشكلة مجتمع". أما إن كان الانتقاد في الأداء أو الإخراج فهذا حاصل في كبرى الأعمال الفنية على الخصوص .. وغيرها على وجه العموم .. فضلاً أن الأدوات الخبرة التي كانت لدى الفريق بدائية .. فلا نعد هذا إعاقة مستديمة كثر ما نعدها دفعة إلى الأمام … فلا ننس أن هذا هو العمل الأول لفريق رواد الغد التطوعي بحضرموت – مدينة الشحر … ونحن لم نقل بالصدارة … فالفريق أخذ على عاتقه مساعدة كل من احتاج المساعدة .. بمختلف مجالات الحياة .. وبما أوتي من قوة وحنكة وطاقة … قاصد بها رضا الخالق الكريم الموفق إلى سواء السبيل . س: تعدى عدد المشاهدين لفلم ضحية أسرتي الألف مشاهد خلال أقل من 24 ساعة . فبماذا تفسر ذلك ج : برأيي بسبب الضجة الإعلامية الغير متوقعه التي أثارها . هل تعتقد أنكم وفقتم في الفلم وانه قد حظي بالنجاح ؟. ج : آمل ذلك . س: هل هناك صعوبات واجهتكم عند قيامكم بتصوير هذا الفلم ؟. ج : لن نجد مطلقاً أي عمل له هدف – كفلم ضحية أسرتي على المثال – دربه من غير عراقيل . س : لماذا اخترتم أن تكون نهاية الفلم مؤسفة , ألا تعقد أنكم بهذا الشيء قمتم ببعث روح اليأس لكل شاب أدمن على المخدرات أو أي من الخبائث والمفسدات؟. ج : بل هذه رسالة إلى الأسر أو إلى المجتمع أخرا … بان يتقبلوا المخطئ مهما كان خطأه … فعندما يغلق المجتمع أبواب القبول على المسيء وعدم مساعدته والأخذ بيده … حينما تكن الفاجعة .. أحببنا في الفلم أن نسلط الضوء على الأخطاء لتفاديها … ولعي أوضحت ذلك في كلمتين نهاية الفلم. س : لماذا فضلتم أن يكون الفلم صامتاً ن تتخلله بعض التعليقات الصوتية ؟. ج : لضيق الوقت .. حيث كنا محصورين ب 15قيقة في الأمسية التي نظمها رباط المصطفى بالشحر للدراسات الإسلامية وضمن حملة التدارك والتطهير … بالإضافة إلى شحة الإمكانيات التي يفتقدها الفريق ليعطي الحوار الناطق الدقة والوضوح في الصوت .. ولعل السبب الأول كان المهيمن بدرجة أساسية . ختاماً كلمة تود ان تقولها من على منبر الإعلام .. " لقد صنعنا من الظلم شمعه" فأحب ان اشكر كل من قدم لنا يد العون والمساعدة في تقديم هذا العمل من منتج ومصور ومنسق وكذا ممثل واخص بالذكر الأساتذة الكرماء: أ. سالم البكري أ. عبد القادر بن عتيق أ. عمر براهم وغيرهم كثير من خلف الكواليس … فبمشاركتهم معنا للعمل أعطوا معنا للعمل رونقاً خاصاً , وأيضاً لا ننس كل من شجعنا ولو بكلمة صادقة أو بدعوة . وأشكر شخصكم أخي صالح على هذه الاستضافة الطيبة فشكراً لكم . نشكرك جزيل الشكر اخي محمد على روحك الصبورة في الإجابة على الأسئلة التي طرحا الجمهور وأجبت عليها بكل شفافية ووضوح، نشكركم جمهورنا الكريم فهذا كان لقائنا مع كاتب ومخرج فيلم "ضحية أسرتي" محمد جمعان دريقان ، وحتى الملتقى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. رابط الفيلم: ضحية اسرتي: