نت /سيئون / جمعان دويل بن سعيد أختتمت اليوم بمبنى فرع مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين بوادي حضرموت الدورة التدريبية في مجال مهارات القراءة السريعة للطلاب والطالبات المتفوقات بكليات ومعاهد وادي حضرموت التي ترعاهم المؤسسة وعددهم 95 طالب وطالبة والتي بدأت يوم أمس للطلاب واليوم للطالبات المتفوقون تلقى فيها المشاركون إلى عدد من المحاور والمعارف الأساسية في علم القراءة السريعة وكيفية الاستفادة منها من محاضر الدورة المدرب المهندس / سامي التمور (ممارس ومدرب معتمد في القراءة السريعة من معهد الانتاجية الامريكي ) وفي افتتاح الدورة أوضح المهندس / عمر عبيد باعارمة رئيس فرع مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين بوادي حضرموت ونائبة الدكتور / عبدالقادر باجبير للمشاركين عن أهمية الدورة للطلاب والطالبات المتفوقين بوادي حضرموت والتي تأتي ضمن خطة الفرع لعام 2013م والتي ستلحق ايضا دورات أخرى والتي تهدف الى تدريب و تأهيل المتفوقين علميا وثقافيا من خلال تلك الدورات النوعية التي تكمل وتصقل الإبداع والتفوّق للدى الطلاب والطالبات موضحين اهمية هذه الدورة بما تزخر به من معلومات ستضاف لهم معلومات جديدة في علم القراءة وأهميتها من خلال المحاور التي ستعطى من قبل مدرب الدورة متمنين للمشاركين الاستفادة من مخرجات الدورة وعكسها في الجانب العملي . ومن ناحيته اوضح مدرب الدورة المهندس / التمور بأن الدورة تهدف الى تعريف الطالب والطالبة كيفية قراءة الكتب والتقارير والمقالات والرسائل بوقت قياسي و زيادة الادراك لوظائف العقل والعين وفلترة الأفكار واستخلاصها بكفاءة عالية والتخلص من العادات السلبية التي تعيق سرعة القراءة ومنح مزيد من الثقة مع المتعة والراحة عند القراءة . وفي الدورة تناول مدرب الدورة المهندس / التمور الى عدد من القضايا والتي ابرزها بأن القراءة مهارة تتحسن بالممارسة والتدريب و أهمية علاقة القراءة السريعة بمستوى الفهم والاستيعاب كما تعرف المتفوقون على معدلات سرعة القراءة وأضاف المدرب بأن أول خطوة في تسريع عملية القراءة هي التخلص من العادات السلبية في القراءة واكتساب عادات إيجابية جديدة فيما اجريت للمشاركين اختبار السرعة في القراءة التي أوضحت مدى استفادة المشاركون في الدورة . حيث عبر الطلاب والطالبات المتفوقين عن سعادتهم وشكرهم لفرع مؤسسة الصندوق على إقامة مثل هذه الدورات النوعية والتي من خلالها تتوسع المدارك والمعارف بالعلوم الحديثة التي لا تدرس في المدارس بل يتم اكتسابها عبر تلك الدورات ومن خلال المدربين المتخصصين الذين يستطيعون توصيل المعلومة بشكلها الصحيح من خلال التطبيق العملي اثناء الدورة .