يلاحق قناصان ألماني وبريطاني غراباً في جزيرة سقطرى، في مهمة بدأت عام 1999. والأربعاء؛ قال سالم داهق مدير فرع الهيئة العامة لحماية البيئة بجزيرة سقطرى، ل"نيوزيمن" إن مهمة الخبيرين السيد جنترام مايير ألماني الجنسية، والسيد بيتر هانيفرسن بريطاني الجنسية، هي قنص ما تبقي من الغراب الهندي في منطقة حديبو بسبب "تهديده التنوع الحيوي في الجزيرة". وأفاد أن القناصين تمكنا في اليوم الأول لوصولهما الجزيرة من القضاء على 8، وواحد في اليوم الثالث، وأنهما سيواصلان "عملهما لمدة أسبوعين لتتويج جهود السكان والسلطة المحلية التي تقول إنها قتلت ما يقارب 400 منذ دخوله الجزيرة قبل 12 عاما". وطبقاً للموقع فطلبة المدارس في "حديبو" يشاركون في المهمة عبر تسلق أشجار النخيل لهدم عشش "البيض"، ويمنحون مقابل ذلك مكافأة مالية ما بين 700 و1000 ريال يمني. مدير فرع الهيئة قال إن الجهود المحلية استخدمت الوسائل التقليدية، فيما يستخدم الخبيران تقنية قنص حديثة عبر أسلحة كاتمة للصوت تساعد على تجاوز الحذر الشديد الذي يتميز به الغراب الذي وصل عن طريق سفينة جاءت من محافظة عدن بزوجين تكاثرا في عاصمة الجزيرة حتى وصل عددهم إلى قرابة 400 غراب. وقال إنهم استعانوا بالخبرة الدولية في القنص بعد أن وجدوا صعوبة في القضاء على كبار الغربان، بمساعدة برنامج المنح الصغيرة التابع للأمم المتحدة بالتنسيق مع الهيئة العامة لحماية البيئة في اليمن، واللذين يمنحان الخبيرين أجرا يوميا 500 دولار بالمناصفة.