طالب وزير الدولة أمين العاصمة عبدالرحمن الاكوع بنقل العاصمة الى مدينة عدن او الحديدة للحد من المشاكل الناتجة عن ارتفاع معدل الهجرة إلى أمانة العاصمة وبما يساعد في التخفيف من حدة تلك المشاكل واهمها انخفاض منسوب المياه. أوضح الاكوع في كلمته بافتتاح ورشة العمل الخاصة ب "التوسعات العمرانية في مدينة صنعاء.. التحديات والحلول" التي نظمتها جامعة صنعاء ان الهجرة المتنامية من مختلف المحافظات الى امانة العاصمة شكلت ضغطا كبيرا وتدني جودة الخدمات وانخفاض منسوب المياه الجوفية وغيرها من المشاكل. وكشف أمين العاصمة عن إجراءات تعدها الامانة لإصدار قائمة سوداء بالمتهربين م ن سداد قيمة التيار الكهربائي في أمانة العاصمة وغالبيتهم من النافذين والمسؤولين الذين يتهربون من تسديد الرسوم وقيمة التيار الكهربائي. وأوضح الاكوع في كلمته بافتتاح ورشة العمل الخاصة ب "التوسعات العمرانية في مدينة صنعاء.. التحديات والحلول" التي نظمتها جامعة صنعاء ، ان القائمة تضم نافذين لم يدفعوا مستحقات الكهرباء منذ أكثر من 20 عاما. وفي حين لم يفصح الاكوع عن حجم مديونية الكهرباء او من تشملهم القائمة ، أكد أن وجود الكثير من المشاكل المتراكمة في أمانة العاصمة والتي تحتاج الى جهود الجميع لوضع حلول لها. وتطرق أمين العاصمة الى عدد من المشاكل والتي تنوعت بين البسط على أراضي الدولة والبناء العشوائي والبناء في الشوارع والاعتداء على الشارع، وقال الاكوع أن الدوله "تشارع" نفسها ومن سماهم "أعداء القانون"، مستشهدا بكثير من المشاكل التي يكون طرف فيها أعضاء من مجلس النواب الذي يشرعون القانون ولا يطبقونه. وشكا الاكوع من عدم قدرة الدولة على تحديد حدود امانة العاصمة وإنهاء التداخلات، وسخر الاكوع من ذلك الوضع بالقول" حلينا مشكلة الحدود مع دول الجوار ولم نستطيع تحديد حدود امانة العاصمة ". وأشار الاكوع ان الهجرة الداخلية المستمرة إلى أمانة العاصمة تسببت في تدني مستوى الخدمات ومنها جودة التعليم وانخفاض منسوب المياه الجوفية والتي تحتاج الى حلول مكلفة، بالإضافة إلى انخفاض عدد المدارس التي تصل الى 260 مدرسة يلتحق بها اكثر من 600 الف طلاب وطالبة.