يتزامن أنعقاد المؤتمر الاول للمجالس المحلية بمحافظة البيضاء مع احتفالات الشعب اليمني بذكرى يوم الديمقراطية ال27 من أبريل وبالعيد التاسع عشر لتحقيق الوحدة اليمنية المباركة ... حيث يأتي هذا الحدث تنفيذاً للبرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية المشير / علي عبدالله صالح المتضمن اعطاء كامل الصلاحيات للمجالس المحلية وتوسيع نطاق المشاركة الشعبية . ومن هذا المنبر نعرج باختصار بعد أن نشد على ايدي أخواننا في قيادة المحافظة وأعضاء السلطة المحلية الذين حققوا تطوراً ملموس للعيان والمتابع يرى استكمال عملية تأهيل الكوادر المحلية على التخطيط والادارة والعمل المحاسبي والمالي وأعداد المشاريع بعد دراستها واعلانها للمناقصات وأقرارها ومتابعة التنفيذ كل ذلك الى جانب تعاون المختصين والمهندسين والفنيين بعد رؤية قيادة السلطة المحلية تقسيم مديريات المحافظة الى ثلاث مناطق فنية تضم الاولى مديريات مدينة البيضاء ومديرية البيضاء وذي ناعم ومكيراس والصومعة والزاهر ومسورة والمنطقة الثانية تضم مديريات رداع والعرش والرياشية والقرشية وولدربيع والشرية وصباح والمنطقة الثالثة مديريات السوادية وردمان ال عواض والملاجم والطفة ونعمان وناطع في اطار تفعيل انشطة المجالس المحلية بالمديريات والنزول الميداني وتدعيم دور الرقابة والوقوف امام تطوير العلاقة بين السلطة المحلية والاجهزة التنفيذية ... وتنفيذ المشاريع .. فهناك جهود تبذل لبلورت وتعزيز امال مجتمعات المجالس المحلية وتصحيح جوانب التعثر والقصور لتصبح السلطة المحلية في البيضاء نموذجاً بعد تمنياتنا لمؤتمرها بالنجاح .... كما نذكر... هنا أعضاء السلطة المحلية بأن كل عضو عليه مسؤولية ومهام محددة يجب ان يقوم بها بعد منحة ثقة الناخبين ولا نحبذ ان يرى المجتمع المحلي أعضاء كان همهم الوحيد هو الفوز في مراكزهم الانتخابية دون أن يدركوا الحقيقة والغاية التي يجب تقديمها للمجتمع في جلب مطالبه الخدمية والانمائية والمنافع بحيث يكون قدوه في ممارسة مهامه امام الاخرين ليستطيع القيام بدوره الرقابي الذي يشهد تدني وقصور ملحوظ وهو سهل المنال وتلافيه يصنع نتائج فوق ماذكر يجنيها المجتمع هنا وهناك .. */صحفي مهتم بأداء السلطة المحلية والامنية والقضائية في المحافظة .