منذ القدم ومنذ ملايين السنين وابناء اليمن الواحد متخذين نهج الشورى نهجاً لهم . فقد سطر التاريخ لابناء اليمن الواحد اروع الامثلة في امر الشورى جاء ذلك القران الكريم بقولة : {وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ} وقد قص القران الكريم علينا امر الشورى في بلد الحكمة والايمان (قصة بلقيس) حينا القى اليها كتاب سليمان وكانت حاكمة على اليمن فقد بادرت الى استشارة قومها ومنتظرة منهم ما يدلون به ويشيرون عليها . وقالت : { قَالَتْ يَا أَيُّهَا المَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ «29» إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } صدق الله العظيم { قَالَتْ يَا أَيُّهَا المَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي مَا كُنتُ قَاطِعَةً أَمْراً حَتَّى تَشْهَدُونِ } الاية صدق الله العظيم من هذا المنطلق شهدت بلادنا اعراس الديمقراطية تمثلت في الانتخابات النيابية والرئاسية والمحلية تحللت بالنجاح حيث مارس كل اليمانيين حقهم في اختيار من يمثلهم في الانتخابات النيابية والمحلية والرئاسية وقد اختاروا فخامة المشير / علي عبد الله صالح فيها كونه الوحيد القادر على قيادة سفينة الوطن ومواصلة سيرها في التنمية وتقدم وازدهار الوطن. وها نحن اليوم على اعتاب العملية الانتخابية النيابية القادمة في ابريل 2011م والتي ستجرى في موعدها المحدد بأذن الله . لذلك تأتي مشاركة جميع فئات الشعب فيها من ابرز اهداف نجاحها وكما عرف ابناء اليمن بالحكمة والايمان على هذا النهج سنمضي جميعاً . داعين من تغرهم الشعارات الزائفة واصحاب النفوس الضعيفه الى المشاركة بصدق واخلاص بعيداً عن المزايدات والمعايدات التي لا تاتي بخير على البلاد قائلين جميعاً لمن نحسبهم خفافيش ظلام انه مهما رفعوا شعارات الزيغ والتضليل على ابناء الوطن لن تصلوا الى النتيجة ما دام ابناء الشعب الواحد في تلاحم وإخاء مؤكدين للقيادة السياسة برعاية المشير الركن / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة حفظة الله باننا سنظل اوفياء وحراس امنا لخير ومصلحة الوطن وسنسعى كغيرنا من ابناء الشعب للمشاركة في العملية الانتخابية وتوعية كل افراد المجتمع لمشاركتهم العرس الديمقراطي القادم في ابريل 2011م وسنكون سداً منيعاً ضد من تسول له نفسه المساس بارض العطاء . اننا في محافظة البيضاء وبالاخص في مديرية السوادية نجدد لفخامتكم العمل والسير على النهج الذي ترسمونه لخير اليمن الواحد مؤكدين لكم مشاركتنا جميعاً العرس الديمقراطي والمتمثل في الانتخابات النيابية القادمة انشاء الله التي ستجري في موعدها المحدد 27/ابريل /2011م . ولن نرضى ولن نقبل في صفوفنا ضعفاء النفوس او من تلعب به الاهواء وسنقف جنباً الى جنب في نجاح العملية الانتخابية والترتيب لها في موعدها المحدد داعين من لجنة الشعارات الزيفاء الى تصحيح افكارهم ومشاركة ابناء الشعب عرسهم . فنبين لكم منا يا فخامة الرئيس العهد امام الله باننا سنضل اعين ساهرة وحراس امناء باذلين انفسنا وارواحنا واموالنا فداء للوطن الغالي تحت قيادتكم الحكيمة التي لولاها بعد الله ما تحقق للوطن ما وصل اليه الان . ليس ءأمن وانفع اي مصلحة التي يضنها اصحاب النفوس الضعيفة وانما من ذات نفسي كما سبق لي مناشدة فخامتكم الكريمة وبذل كلما اوتيت مالياً ومعنوياً لتصحيح افكار شرائح المجتمع والقدوم باني مناشد فخامتكم عبر الفضائيات العربية ليس دافع شيء وانما حباً وولاء لكم علماً بأني رعوي فخامة رئيس الجمهورية وسمي احمد علي عبدالله صالح .