حاولت أن أقلد الرئيس دفاعاً عن رئاستي للمشترك لكن دون جدوى. غمزت لأعضاء في الحزب الذي أنتمي إليه وإذا هم حنبلي لائحة. حاولت المغالطة في الموعد وإذا الكل مستعد بالمحضر. حاولت أن أطالب بالتمديد وأبرر أنه لمصلحة الوطن والمواطنين وإذا الجميع ينتظرون إلي شزراً.. لا شك أن الرئيس محظوظ فحين يقترب موعد رحيله دستورياً يتلقى الراعي والبركاني الغمزة، وإذا بهم ينادون بالويل والثبور وعظائم الأمور لو ترك الرئيس الملهم موقعه، فهل التعديلات ويتسابق المصوتون وتدق موسيقى فرقة حسب الله. غانم والرصاص في الوجود وطارق واللوزي يحنوا، وجمعية الحكمة تفتي ولقب أمير المؤمنين مختبئ إلى وقت اللزوم فلا الترابي أجدع منهم، ولا النميري أحق باللقب من الرئيس علي. أخي الرئيس لقد فهمتك أخيراً، فهل تحمد الله تعالى وتفهم ما يريده شعبك في وقت مبكر سيأتي من يقول لك أنت لست ابن علي والشعب اليمني ليس شعب تونس وهذا صحيح، لكن ذلك يعني أنك مسلح والشعب مسلح والحجر من القاع والدم من رأس القبيلي.. الأمر أبسط من كل ذلك أعد السيف إلى جرابه والعسكري إلى ثكنته، وأعط الشعب ما يريده والجهل طول الزمان عيب.