أكد العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز أن مكتسبات ومقدرات مصر "جزء لا يتجزأ من مكتسبات ومقدرات الأمتين العربية والإسلامية"، جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي باراك أوباما. وذكرت وكالة الأنباء السعودية التي بثت الخبر أن الاتصال تناول " العلاقات بين البلدين الصديقين وتطورات الأوضاع في المنطقة وما تشهده حالياً جمهورية مصر العربية الشقيقة من أحداث مؤسفة واكبها أعمال فوضى وسلب ونهب وترويع للآمنين مستغلين مساحات الحرية والتعبير محاولين إشعال نار الفوضى لتحقيقمآربهمالمشبوهة وهو ما لا يقره الطرفان السعودي والأمريكي". وختمت الوكالة السعودية خبرها بأن الرئيس الإميركي "تفهم" وجهة نظر المملكة "بما يتفق مع استقرار المنطقة وأمنها". وكان الملك عبدالله أجرى أمس السبت اتصالاً بالرئيس المصري محمد حسني مبارك "اطمأن خلالها على الأوضاع" . وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الملك عبدالله قال : " إن مصر العروبة والإسلام لا يتحمل الإنسان العربي والمسلم أن يعبث بأمنها واستقرارها بعض المندسين باسم حرية التعبير بين جماهير مصر الشقيقة واستغلالهم لنفث أحقادهم تخريباً وترويعاً وحرقاً ونهباً ومحاولة إشعال الفتنة الخبيثة ". وأضاف " أن المملكة العربية السعودية شعباً وحكومة إذ تشجب ذلك وتدينه بقوة فإنها في نفس الوقت تقف بكل إمكاناتها مع حكومة مصر وشعبها الشقيق". ونقلت الوكالة عن الرئيس المصري أن الأوضاع مستقرة وما شاهده العالم لا يخرج عن كونه محاولات لفئات لا تريد الاستقرار والأمن لشعب مصر ، بل تسعى لتحقيق أهداف غريبة ومشبوهة ، لكن مصر وشعبها عازمون على ردع كل من تحاول أن تسول له نفسه استغلال مساحات الحرية لأبنائها وبناتها وأنها لن تسمح لأي كان أن يغرر بهم أو أن يستخدمهم لتحقيق أجندات مشبوهة وغريبة الطعم والرائحة . ومن جانب اخر وكثاني زعيم عربي يصرح بوضوح أكد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح من خلال اتصال هاتفي بالرئيس محمد حسني مبارك على وقوف وتضامن اليمن مع حكومة وشعب مصر .. متمنيا أن يسود الأمن والإستقرار والسكينة في مصر . وجرى خلال الاتصال بحث العلاقات الأخوية الحميمة ومجالات التعاون المشترك بين اليمن ومصر والشعبين اليمني والمصري.