أفرجت النيابة العامة عن السجين بجاش علي محمد الاغبري لحسن سلوكه بعد أن أمضى ثلاثة أرباع مدة العقوبة التي حددها حكماً قضائياً كان قد صدر بحقه بعد إدانته بتشكيل عصابة مسلحة. وقال مصدر مسئول في النيابة العامة أن النيابة قررت الإفراج عن السجين بجاش الاغبري إفراجا مشروطاً بعد أن أمضى ثلاثة أرباع المدة من العقوبة المحكوم عليه بها ‘ وذلك لما أبداه من سلوك حَسن خلال وجوده في السجن. وكان قدر صدر حكماً قضائياً تضمن عقوبة السجن 20 عاماً بحق المذكور بعد إدانته بتشكيل عصابة مسلحة.
* من هو بجاس الاغبري حسب المعلومات المدونه في مقوعة بالفيس بوك : · بجاش علي محمد عابد الأغبري. · من مواليد 1959م اليمن محافظة لحج مديرية المضاربة قرية هقرة. · ألتحق في عام 1974م في صفوف( القوات المسلحة الجنوبية.)سابقا · في يونيو عام 1978م نزح إلى( الجمهورية العربية اليمنية)سابقا . ثم غادر إلى سوريا ومنها إلى لبنان للالتحاق بالثورة الفلسطينية وتعرض لإصابة خطيرة على اثر اشتراكه في عملية بطولية ضد الجيش الإسرائيلي في لبنان، فتم نقله للعلاج إلى مملكة السويد. · على أثر خروج قوات الثورة الفلسطينية من لبنان عاد إلى وطنه لكنه بقى ضمن القوات الفلسطينية في معسكر صبرا وشاتيلا في عدن . · حصل بتاريخ 7/5/ 1990م على رتبة مقدم، وأصبح يعمل في مكتب وزير الدفاع انذاك / هيثم قاسم طاهر. عندما اندلعت الحرب في صيف 94 غادر عدن إلى محافظه المهرة · عند وجوده في المهرة بدأ بتأسيس منظمة واستطاع أن يضم إليها مجاميع يفوق عددهم خمسين عضواً،. · عملت السلطات على ملاحقته وأعضاء هذه المنظمة . فظل هارباً في الجبال والصحاري أكثر من عام. · تم اعتقاله في محافظة المهرة بتاريخ 11/11/ بعد ان تمكنت من الحصول على معلومات عنه من أحد مرافقيه بينما كان هو في طريقه لزيارة أسرته الساعة الثامنة مساء. ونقل الى صنعاء ً · لم تكن تعرف أسرته مكان تواجده لمدة عام ونصف إلا عندما تم ظهوره على شاشة تلفزيون صنعاء أثناء محاكمته ومعه 32من أعضاء منظمته الذين تم تعقبهم واعتقالهم وذلك في 18/11/1997م . · · تمت محاكمته بتهم إقلال الأمن والسكينة العامة ومحاولة إسقاط طائرات عسكرية ومحاولة فصل محافظة المهرة عن الدولة والهجوم على السجن المركزي في المهرة والنقاط العسكرية وامتلاك صورايخ مضادة للطائرات وأسلحة ثقيلة ومتوسطة وخفيفة والتواصل مع القيادات الجنوبية النازحة في الخارج. · صدر الحكم الابتدائي بإعدامه تعزيزاً في 18/10/1998م من قبل محكمة شرق أمانة صنعاء برئاسة القاضي محمد مهدي لطف الريمي . كما أصدرت أحكاماً على بقية رفاقه تراوحت ما بين عام وعشرة أعوام، · تم تعديل الحكم عليه من قبل محكمة الاستئناف من الإعدام إلى 20سنة وذلك عام 2001م. · أفرج عن بقية زملائه بعد انتهاء فترة الحكم . · نتيجة لدوره القومي في الدفاع عن القضية الفلسطينية واللبنانية، ولما عُرف عنه من شجاعة واستبسال.فبعد خروج عميد الأسرى اللبنانيين سمير القنطار في سجون الاحتلال الإسرائيلي عام 2008م قام بزيارة إلى صنعاء في عام 2009م ولأنه كان رفيقه في النضال فقد بذل سمير القنطار جهوداً جبارة لإطلاق سراح الأسير بجاش من خلال تقديمه طلب للرئيس اليمني علي عبدالله صالح · اهتمت العديدمن المنظمات المحلية والإقليمية والدولية المهتمة بحقوق الإنسان المطالبة بالإفراج عنه.