طالب عميد الأسرى العرب سمير القنطار الرئيس علي عبدالله صالح بالإفراج عن السجين اليمني بجاش غالب الأغبري والذي يقبع منذ منتصف التسعينيات في السجن المركزي بعد إدانته و11 آخرين، بتهمة تشكيل عصابة مسلحة لإقلاق أمن الدولة في محافظة المهرة، والحكم عليه بالسجن مدة 20 عاماً. وقال القنطار في رسالته لرئيس الجمهورية أتقدم لكم بخاص المحبة والتقدير على مواقفكم القومية الداعمة للقضية الفلسطينية ولحق الشعوب العربية الواقعة تحت الاحتلال الصهيوني في مقاومة هذا الاحتلال. وأشار القنطار إنني ومن موقعي المقاوم ضد الاحتلال، وبعد إطلاق سراحي من سجون الصهاينة التي مكثت فيها قرابة الثلاثين عاماً، أتقدم لكم بطلب الإعفاء عن السجين اليمني بجاش علي عابد الاغبري، الشهير باسم بجاش الأغبري، موضحا أن جميع رفاقه قد افرج عنهم وبقي بجاش، الامر الذي دفعه إلى كتابة هذه الرسالة والطلب من الرئيس النظر في وضعه والعفو عنه وإطلاق سراحه تقديراً لتاريخه النضالي ضد العدو الصهيوني، مؤملا بوضع حدا لمعاناة هذا السجين المستثنى منذ 13 عاماً من التسامح والعفو والمصالحات. مؤكدا على نضال الأغبري في صفوف المقاومة الفلسطينية، وكان قائداً لفصيلة في سرية الشهيدة دلال المغربي، في منطقة قانا بجنوب لبنان وأصيب في 5 أغسطس 1982 أثناء مشاركته في عملية «عرَّيا». نص الرسالة بسم الله الرحمن الرحيم فخامة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح المحترم تحية طيبة وبعد، اتقدم منكم بخاص المحبة والتقدير على مواقفكم القومية الداعمة للقضية الفلسطينية ولحق الشعوب العربية الواقعة تحت الاحتلال الصهيوني في مقاومة هذا الاحتلال. إنني ومن موقعي المقاوم ضد الاحتلال، وبعد اطلاق سراحي من سجون الصهاينة التي مكثت فيها قرابة الثلاثين عاماً، اتقدم منكم بطلب الاعفاء عن السجين اليمني بجاش علي عابد الاغبري، الشهير باسم بجاش الأغبري. لقد علمت ان هذا السجين سبق ونضال في صفوف المقاومة الفلسطينية، وكان قائداً لفصيلة في سرية الشهيدة دلال المغربي، في منطقة قانا بجنوب لبنان وأصيب في 5 أغسطس 1982 أثناء مشاركته في عملية «عرَّيا». انني اعتقد انه من الإنصاف أن تبادر فخامة الرئيس إلى وضع حد لمعاناة هذا السجين المستثنى منذ 13 عاماً من التسامح والعفو والمصالحات. والذي يقبع منذ منتصف التسعينيات في السجن المركزي بعد إدانته و11 آخرين، بتهمة تشكيل عصابة مسلحة لإقلاق أمن الدولة في محافظة المهرة، والحكم عليه بالسجن مدة 20 عاماً. لقد علمت أن جميع رفاقه قد افرج عنهم وبقي بجاش، الامر الذي دفعني الى كتابة هذه الرسالة والطلب اليكم النظر في وضعه والعفو عنه واطلاق سراحه تقديراً لتاريخه النضالي ضد العدو الصهيوني. وتفضلوا بقبول فائق الإحترام والتقدير،،، سمير القنطار