ساحة التغيير أمام جامعة صنعاء التي اطلق عدد من الشباب هذا الاسم في الشهر الماضي والتي كانت تجمعا لعدد من طلاب الجامعة وشباب مستقلين عاطلين عن العمل مطالبين بإيجاد فرص عمل وتحسين الأوضاع المعيشية ومحاربة الفساد ولكن احزاب اللقاء المشترك استغلت تلك التجمعات وقامت بزج بعناصرها في اوساط الشباب وسرعان ما سيطر عناصرهم على جميع اللجان فيها الاعلامية والأمنية والصحية والخدمات واقصى اولئك الشباب وتحولت سياسات الأعتصامات الى سياسة يتبناها احزاب اللقاء المشترك المعارض للرئيس صالح مطالبين بإسقاط النظام وتوجية عناصرهم الذين يسيطرون على ادارة شئون ساحات الأعتصمام بالتحرش برجال الأمن والدخول في صدامات لزعزة الأمن في العاصمة اليمنية وسقوط عددا من القتلى والجرحي الأمر الذي دفع بعض شيوخ القبائل للتوجه برجالها الى العاصمة اليمنية وبالتحديد الى ساحة الجامعة تحت مبرز حماية الشباب الإ ان توافد اكثر من قبيلة الى تلك الساحة جعل بعض القبائل سستنفر افرادها لوجود قبائل لديها ثأر قبلي مع قبايلها الأمر الذي دفع الى احداث ارباك في صفوم المعتصمين خشيت ان يتحول الأعتصام الى مسرح لتصفية الثأرات بين القبائل الأمر الذي دفع مشائخ القبائل بالمغادرة هي ورجالها ساحة الأعتصام حفاظا على سلامة وأمن رحال القبيلة