صرح مصدر امني مسئول انه سقط اليوم 3 قتلى و15 جريحاً من أبناء قبائل مديريات سنحان وبلاد الروس وبني بهلول الذين كانوا يشاركون في مسيرة سلمية مؤيدة للشرعية الدستورية, ثم بعد ذلك توجهوا إلى مقر الفرقة الأولى مدرع لمراجعة اللواء علي محسن صالح بالعدول عن قراره في مساندة أحزاب اللقاء المشترك والعودة إلى الشرعية الدستورية. ونقلت خدمة سبتمبر موبايل ارتفاع عدد الجرحى الى56 بينهم اربعة اصاباتهم بليغة.
وقال المصدر ان جنود الفرقة الأولى مدرع مع مليشيات تابعة لجامعة الإيمان وبلاطجة من أحزاب اللقاء المشترك قاموا بإطلاق النار عليهم من مختلف الأعيرة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف أفراد الوساطة بالإضافة إلى تحطم عدد من السيارات. وكان من ضمن وفد الوساطة الذي تم مهاجمته الشيخ محمد محسن الحاج الشقيق الأكبر للواء على محسن صالح والشيخ قناف الضنين الشقيق الأكبر للواء صالح الغيثي وعدد آخر من المشائخ والوجاهات في مديريات سنحان وبلاد الروس وبني بهلول. وبحسب مصادر مطلعة فإن وفد الوساطة كان قد التقى صباح اليوم الثلاثاء بالرئيس علي عبد الله صالح، ثم توجه الى مقر الفرقة الأولى مدرع ليلتقي اللواء علي محسن الأحمر، غير أن صورة للرئيس صالح كانت ملصقة على إحدى سيارات وفد الوساطة هي التي فجرت الموقف، حيث فجرت مجموعه من المعارضين غضباً شديداً وحاولت نزعها بالقوة، إلاّ أن مرافقين لوفد الوساطة منعتهم، وقد تطور الأمر الى مشادات انتهت بفتح النيران على المرافقين للوفد، وقتل ثلاثة منهم وإصابة (15) بينهم اثنيين في حالة خطر. وتفيد الانباء ان معسكرات الحرس الجمهوري في سفوح جبال صنعاء والمطلة على مكان تمركز الفرقة الاولى مدرع قد استنفرت بعد هذا الحادث الاجرامي الغادر والاثيم . وقدأفادت الأنباء ان قوات الحرس الجمهوري والمرابطة في الجبال اطلقت طلقات تحذيرية نحو الفرقة اولى مدرع ... مما استدعى الفرقة بالرد عليها وصلت بعض الرصاص الى حارات السنينة تحت شارع الخمسين .. حسب رواية احد الساكنين هناك. مما يؤكد أنباء سابقة كانت قد تحدثت بها بعض المصادر عن توجيه الصواريخ من عدة معسكرات بالجبال بينها لواء الصواريخ .. نحو الفرقة اولى مدرع .. واستنفارات أمنية داخل الفرقة أولى مدرع .. واستخدام الطيران الحربي اليوم ليحوم على علو منخفض من الفرقة والمعتصمين رافعة حاجز الصوت .. مما قد يضع لمسيرة هذه الثورة عدة استفسارات.