قالت مصادر خاصة ان العقيد عسكر زعيل والمقدم فواز الضبري هم من باشروا ب‘طلاق الرصاص على وساطة سنحان وبلاد الروس وبني بهلول الذين ذهبوا بوساطة قبلية إلى مقر الفرقة الأولى مدرع لمراجعة اللواء علي محسن صالح لإقناعه بالعدول عن قراره في مساندة أحزاب اللقاء المشترك والعودة إلى الشرعية الدستورية. وأضافت بان زعيل والضبري باشروهم بإطلاق الرصاص بتوجيهات من علي محسن الأحمر ليقوم بعدها جنود الفرقة الأولى مدرع والى جانبهم ميليشيات تابعة لجامعة الإيمان وبلاطجة من أحزاب اللقاء المشترك بإطلاق النار على وفد الوساطة من مختلف الأعيرة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، مما أدى إلى سقوط 3 قتلى و67جريح في صفوف أفراد الوساطة اربعة منهم حالتهم خطيرة بالإضافة إلى تحطيم عدد من سياراتهم التي دمرت بالكامل . هذا وكان من ضمن وفد الوساطة الذي تم مهاجمته الشيخ محمد محسن الحاج الشقيق الأكبر للواء على محسن صالح، والشيخ قناف الضنين الشقيق الأكبر للواء صالح الغيثي، وعدد آخر من المشائخ والوجاهات في مديريات سنحان وبلاد الروس وبني بهلول.