صور تصرخ بالحقيقة لتلجم أفواه الانقلابيين بحشود مليونية خرجت لتأييد الرئيس علي عبد الله صالح في جمعة التصالح 22/ ابريل، ولتؤكد للعالم أن الأقزام التي عجزت عن مجاراة الوعي الشعبي الديمقراطي، وارتمت في أحضان اخطبوطات الفساد، وتجار الحروب، ومليشيات الارهاب والتطرف، ومن كانوا يصفونهم بالأمس ب"سفاحي مجازر الإبادة الجماعية في صعدة والجنوب"، وسماسرة فتاوى الاختلاط التالذين يشجعون النساء على المبيت في الشوارع بين الغرباء غير المحارم أسوة بمن دعاهن بالامس بمكبرات الماركسية ل"حرق الشياذر واجب" هم وحدهم المنقلبون على الشرعية الدستورية وصناديق الاقتراع، لأنهم أصغر من أن ينتخبهم الشعب، ولأن أحزابهم ومليشياتهم أتفه من أن ينظر إليها غير قواعدهم المضللة.. وهذه الصور خير شاهد.. ]