فوج جديد من صناع فساد الحزب الحاكم ارتموا في الوقت الضائع بأحضان المشترك وساحة التغيير التي باتت تختنق بأزلام النظام من كبار أخطبوطات الفساد المهرولين خوفاً على مصالحهم، مثلما هرولوا بالأمس من أحزابهم الى أحضان الحاكم طمعاً بالمصالح. فقد أٌعلنت قيادات استقالت الشهر الماضي من الحزب الحاكم وانضمت للحركة الانقلابية على الدستور عن إنشاء (تكتل العدالة والتغيير) الذي يضم وزراء وقيادات ونواب وأعضاء في مجلس الشورى في المؤتمر الشعبي العام الحاكم ويتزعمه محمد ابو لحوم عضو اللجنة العامة المستقيل. وقال أبو لحوم ان التكتل سيعمل مع الجميع في الوطن على نجاح ما وصفه ب"الثورة الشبابية"، وأن التكتل سيحرص أن يكون للشباب دور سياسي في كل أنشطته، داعيا الشخصيات السياسية والاجتماعية والأكاديميين والشباب ورجال الأعمال، للانضمام للتكتل. التيار المدني للحركة الانقلابية، والذي يكيل للمؤتمر مختلف أنواع الاتهامات، رحب على لسان الناطق الرسمي لأحزاب اللقاء المشترك محمد قحطان بتكتل "العدالة والبناء" واعتبره خطوة في الاتجاه الصحيح.. فالمشترك بات يوزع "صكوك الغفران" لكل من ينم الى صفوفه حتى لو كان متهمتاً بجرائم إبادة جماعية في صعدة أمثال علي محسن وضباطه. غير أن الحزب الحاكم قلل- عبر تصريح لمصدر مسئول- من أهمية تشكيل التكتل من قبل البعض ممن استقالوا من المؤتمر الشعبي العام. وقال المصدر: عندما نتأمل الشخصيات التي شكلت هذه الكتلة سنجد أنهم ممن كانوا ينتمون لأحزاب سياسية ثم انضموا واندسوا في صفوف المؤتمر من أجل تحقيق مكاسب عن طريق استغلال مناصبهم في المؤتمر أو في مؤسسات الدولة. وأضاف المصدر: إن مثل هؤلاء وجودهم أو عدمهم داخل المؤتمر على السواء ولا يغير في الأمر شيئاً، مشيرا الى انه عندما بدأت الاعتصامات وجدنا فرزاً حقيقياً حيث تخلص المؤتمر من الكثير من الشخصيات الفاسدة التي تساقطت كأوراق الخريف وبقي الشرفاء وأصحاب المبادئ والوطنيين الذين أثبتوا دائماً أنهم يقفون إلى جانب اليمن وأمنه ووحدته واستقراره قلل مصدر في المؤتمر الشعبي العام من أهمية تشكيل ما يسمى بكتلة العدالة والبناء من قبل البعض ممن استقالوا من المؤتمر الشعبي العام. وقال المصدر: عندما نتأمل الشخصيات التي شكلت هذه الكتلة سنجد أنهم ممن كانوا ينتمون لأحزاب سياسية ثم انضموا واندسوا في صفوف المؤتمر من أجل تحقيق مكاسب عن طريق استغلال مناصبهم في المؤتمر أوفي مؤسسات الدولة. وأضاف المصدر: إن مثل هؤلاء وجودهم أو عدمهم داخل المؤتمر على السواء ولا يغير في الأمر شيئاً،مشيرا الى انه عندما بدأت الاعتصامات وجدنا فرزاً حقيقياً حيث تخلص المؤتمر من الكثير من الشخصيات الفاسدة التي تساقطت كأوراق الخريف وبقي الشرفاء وأصحاب المبادئ والوطنيين الذين أثبتوا دائماً أنهم يقفون إلى جانب اليمن وأمنه ووحدته واستقراره.