أٌعلنت قيادات في الحزب الحاكم كانت غادرت الحزب في مارس في موجة الاستقالات التي شهدها الحزب عقب انشقاق اللواء علي محسن الأحمر وإعلانه مساندة ثورة الشباب عن إنشاء تكتل العدالة والتغيير . التكتل يضم وزراء وقيادات ونواب وأعضاء في مجلس الشورى في المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن انشقوا عن الحزب ويتزعمه محمد ابولحوم عضو اللجنة العامة المستقيل وقال أبو لحوم ان التكتل سيعمل مع الجميع في الوطن على نجاح الثورة الشبابية الشعبية. وأشار أبو لحوم أن التكتل سيحرص أن يكون للشباب دور سياسي في كل أنشطته، كون الشباب هم رواد الثورة داعيا الشخصيات السياسية والاجتماعية والأكاديميين والشباب ورجال الأعمال، للانضمام للتكتل. أحزاب اللقاء المشترك على لسان ناطقها محمد قحطان رحبت بتكتل "العدالة والبناء" واعتبرته خطوة في الاتجاه الصحيح، . وقال قحطان أن التكتل سيُشكل مع كتلة "الأحرار" البرلمانية التي استقالت من الحزب الحاكم رافداً وطنيناً من شأنه أن يعزز الثورة السلمية للشعب اليمني، ويسحب المشروعية عن الفساد الذي تمارسه قيادة السلطة في طول البلاد وعرضها، ويفتح أفقا جديدا وأصيلا للشراكة الوطنية، وتضافر الجهود الخيرة والبناءة في سبيل بناء اليمن الجديد. الحزب الحاكم قلل عبر تصريح لمصدر مسئول من أهمية تشكيل التكتل من قبل البعض ممن استقالوا من المؤتمر الشعبي العام. وقال المصدر: عندما نتأمل الشخصيات التي شكلت هذه الكتلة سنجد أنهم ممن كانوا ينتمون لأحزاب سياسية ثم انضموا واندسوا في صفوف المؤتمر من أجل تحقيق مكاسب عن طريق استغلال مناصبهم في المؤتمر أوفي مؤسسات الدولة. وأضاف المصدر إن مثل هؤلاء وجودهم أو عدمهم داخل المؤتمر على السواء ولا يغير في الأمر شيئاً،مشيرا الى انه عندما بدأت الاعتصامات وجدنا فرزاً حقيقياً حيث تخلص المؤتمر من الكثير من الشخصيات الفاسدة التي تساقطت كأوراق الخريف وبقي الشرفاء وأصحاب المبادئ والوطنيين الذين أثبتوا دائماً أنهم يقفون إلى جانب اليمن وأمنه ووحدته واستقراره