تكتل ينشق عن حزب المؤتمر الشعبي الحاكم في اليمن تحت مسمى " تكتل العدالة والبناء " ، وناطقه الرسمي عبد العزيز جباري يؤكد انه نواة لحزب سياسي قادم سيتم إعلان تأسيسه خلال الأسابيع القادمة. وبأن أدبيات هذا الحزب وبرنامجه السياسي لا زالت قيد الدراسة من قبل قيادات التكتل التي ستعمل خلال الأيام القادمة على إقرارها وإعلانها للرأي العام، لكنه وبحسب قوله يؤيد ثورة الشباب السلمية ويدعمها. وبأن مؤسسيه هم من القيادات والنواب المستقيلين من الحزب الحاكم في وقت سابق ، معترفا بأن تكتله لم يمتلك حتى الآن قواعد شبابية وجماهيرية كبيرة. وكان القيادي المؤتمري سلطان البركاني قد قلل من تصريحات جباري مؤكدا أن من انشقوا عن المؤتمر الشعبي لا يشكلون نسبة تذكر في قاعدته وقياداته. أحزاب اللقاء المشترك بادرت إلى الترحيب بالتكتل الجديد المنشق عن الحزب الحاكم على لسان الناطق الرسمي باسمها محمد قحطان قائلا أن تلك خطوة في الاتجاه الصحيح مادحا هذا التكتل بأنه يعزز الثورة السلمية وسيشكل رافدا وطنيا على حد قوله . من جهته وفي اول ردة فعل قلل مصدر في المؤتمر الشعبي العام من أهمية تشكيل ما يسمى بكتلة العدالة والبناء من قبل البعض ممن استقالوا من المؤتمر الشعبي العام. وقال المصدر: عندما نتأمل الشخصيات التي شكلت هذه الكتلة سنجد أنهم ممن كانوا ينتمون لأحزاب سياسية ثم انضموا واندسوا في صفوف المؤتمر من أجل تحقيق مكاسب عن طريق استغلال مناصبهم في المؤتمر أوفي مؤسسات الدولة. وأضاف المصدر إن مثل هؤلاء وجودهم أو عدمهم داخل المؤتمر على السواء ولا يغير في الأمر شيئاً،مشيرا الى انه عندما بدأت الاعتصامات وجدنا فرزاً حقيقياً حيث تخلص المؤتمر من الكثير من الشخصيات الفاسدة التي تساقطت كأوراق الخريف وبقي الشرفاء وأصحاب المبادئ والوطنيين الذين أثبتوا دائماً أنهم يقفون إلى جانب اليمن وأمنه ووحدته واستقراره.