احتفلت دائرة المرأة بالتجمع اليمني للإصلاح بالعيد ال19 لإعادة تحقيق الوحدة، دون مشاركة قيادتها الذكور، وعوض غيابهم الأطفال اللذين احتفلوا وعبروا بطريقتهم الخاصة عن فرحهم بعيد الوحدة ال19، بعيدا عن عنف القيادات في صخب خطبهم السياسية. وقد خصصت إدارة الإحتفال إلى جانب العروض الفنية، عروضا للألعاب والتسوق من المنتظر أن تستمر حتى السادة من مساء اليوم. وحملت رئيسة قطاع المرأة بالتجمع اليمني للإصلاح ( الدكتورة أمة السلام رجاء) مسؤوليةالحفاظ على الوحدة الجميع حكومة وشعبا وأحزابا وأفراد، معبرة عن تأثرها البالغ والشديد لما يحصل من أزمة سياسية واقتصادية واجتماعية تمر بها اليمن، وتأثر منها جميع شرائح المجتمع وانعكست على أمنه واستقراره، والذي يم يمنعهم من الإحتفال بالوحدة في عمرها التاسع عشر. وأشارت إلى بعض مظاهر الأزمة التي يمر بها اليمن، من قبيل مصادرة السلطة للحقوق والحريات، وانعدام المساواة أمام القانون، وتخلف عملية التنمية، وانتشار الفقر، وارتفاع نسبة البطالة، وتدني مستوى دخل الفرد، والذي أصبحت به اليمن في مصاف الدول الأكثر فقرا والأقل نموا، موضحة إلى أن ذلك جاء نتيجة لتعثر النظام الديمقراطي وإفراغه من محتواه. وأكدت ( أمة السلام) أن الممارسات السلطوية الخاطئة قد أتاحت الفرصة لأعداء الوطن وأصحاب المشاريع الإنفصالية التي ترفع الشعارات المناوئة للثوابت الوطنية، ملفتة إلى بعض المعالجات التي قدمها اللقاء المشترك للأوضاع الراهنة، مسمية منها، برنامج الإصلاح الشامل وانعقاد ملتقى التشاور الوطني، الذي أنهى أعماله مساء الخميس الماضي وشخص الوضع الراهن وما يحتاج إليه من معالجات، وخروجه بتوصيات على رأسها الدعوة للحوار الوطني الشامل. وأشارت رئيسة قطاع المرأة إلى تأكيد حزبها على أهمية النضال السلمي، الذي وصفته ب"الأمثل" لاسترداد الحقوق والحريات. من جانبها تحدثت نائبة رئيس لجنة المن جانبها تحدثت نائبة رئيس لجنة الإعلام بدائرة المرأة ( نبيلة سعيد) فدعت إلى المشاركة في تدشين الفرح وألق الوحدة الذي يحاول ختطافه، مؤكدة أن الوحدة أغلى مهما تعاظمت الجراح، معتبرة أن الإحتفاء بها واجب ومقدس وهو الأصل لايحق لأحد أن يصادره أو يمنعهم من الفرح، مشيرة إلى أن "مادون ذلك ليس بحاجة إليه فهو بوابة إلى الفقر". هذا وقد قدمت في الحفل الذي جاء تحت شعار (حب الوطن إيمان) عروضا فنية تغنت في الإصلاح الحزب والحركة، معبرة عن افتخارها واعتزازها بهما.