قام الرئيس اليمني علي عبد الله صالح اليوم بزيارة للشاعر وليد الرميشي في المستشفى، الذي قامت عناصر من أحزاب اللقاء المشترك بقص لسانه نتيجة تعبيره عن رأيه وإلقاءه قصيدة شعرية لم تعجبهم، وهو العمل الذي مثل جريمة نكراء بشعة بحق واحد من المبدعين لا لشيء إلا لأنه عبر عن رأيه في قصيدة مبدعة عن الأوضاع في اليمن وعن هموم شعبه الأمر الذي أثار إستنكار وإدانة جماهير شعبنا في مختلف المحافظات وكذا المنظمات الإبداعية في اليمن. وقد الرئيس اليمني على صحته في المستشفى وعلى ما يقدم له من رعاية طبية ووجه بسرعة نقله إلى الخارج للعلاج. وقد أكد الأطباء المشرفين عليه أن هناك أمل في إمكانية علاجه وإجراء عملية جراحية يتمكن من خلالها إستعادة النطق بإذن الله. وكان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح قد وجه بعلاج الشاعر والأديب الشاب وليد محمد أحمد الرميشي في الخارج على نفقة الدولة , كما وجه الأجهزة الأمنية بملاحقة الجناة الذين قاموا بقطع لسان الرميشي والقبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة. وكانت عناصر إجرامية من أحزاب " اللقاء المشترك " أقدمت فجر الأربعاء على قطع لسان الشاعر الرميشي بعد استدراجه من منطقته واختطافه من شارع تعز بصنعاء واقتياده إلى أحد المنازل ومن ثم بتر لسانه على خلفية قصائد للشاعر كان قد انتقد فيها المشترك وعناصره وما يقومون به من أعمال تخريبية, وارتكاب جرائم بحق الوطن. ودان الاتحاد العام للأدباء والكتاب اليمنيين هذا الحادث الإجرامي الشنيع الذي تعرض له الشاعر الرميشي من قبل عناصر إجرامية أقدمت على قطع لسانه عقابا منها له على قصائد عبر فيها عن رأيه بحرية تجاه الأحداث الآنية في الساحة المحلية. وقال الاتحاد في بيان " إن الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين تدين بكل قوة هذا العمل الشائن المثير للاشمئزاز، الذي يمثل "سابقة خطيرة لم يعرفها تاريخ الشعر العربي", وطالب الأجهزة الأمنية بملاحقة الجناة وسرعة القبض عليهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع.