انقطع بث قناة سهيل التابعة لحميد الأحمر مساء الأربعاء بعد تعرضها لهجوم من قبل مجاميع غاضبة هاجمت مكتب شركة "سما" للاعلام التي تتولى الادارة الفنية للقناة، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين المهاجمين وعناصر تابعة للفرقة الأولى مدرع التي تتولى حماية مكتب القناة. وبحسب مصادر مطلعة فإن أبراجاً تابعة لشركة "سبأ فون" في كل من مركز محافظة البيضاء، ورداع، والضالع، وذمار تعرضت هي الأخرى لهجمات من قبل مواطنين غاضبين من الحرب التي أشعلها أبناء الأحمر منذ يوم الاثنين، وقاموا بتدمير بعضها فيما تدخلت شخصيات اجتماعية في ذمار لمنع تدمير برجين للشركة. وتفيد مصادر مختلفة اندلاع اشتباكات عنيفة في ارجاء مختلفة من العاصمة صنعاء، حيث تقوم مليشيات ابناء الاحمر بشن هجمات امتدت الى جولة مأرب والحباري والناحية الجنوبيىة لمعسكر النجدة، ووصلت ايضا الى جولة سبأ ومناطق اخرى تشهد في هذه اللحظات مواجهات عنيفة، دون أن يتسنى لحد تحديد مواقعها على نحو دقيق في ظل الاستنفار الواسع. وتأتي ردود الأفعال الشعبية التي هاجمت سبأفون وقناة سهيل في أعقاب قيام المليشيات القبلية المسلحة لأبناء الأحمر بشن هجمات تدميرية على العديد من الوزارات والمؤسسات الحكومية بينها وكالة الانباء اليمنية سبأ اليت تم تدمير ثلاثة أدوار منها، وكذلك مستشفى الشرطة ومستشفى همدان التي تم اقتحامها واحتلالها. وترجح المصادر أن تشهد الساعات القادمة من يوم الخميس مواجهات ضارية واتساع لدائرة المواجهات على نحو خطير في ظل تقارير ميدانية تشير الى تحضيرات واسعة من قبل مليشيات الأحمر، بجانب استعدادات تجريها وحدات الفرقة الأولى مدرع التي من المتوقع أن تفجر الحرب باعنف صورها.