عبّر وزراء خارجية الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي عن إستمرار قلقهم للوضع الإنساني في اليمن، وكذلك تدهور الوضع الأمني هناك. هذا ما جاء على لسان الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، خلال مؤتمر صحافي عقدته اليوم في أعقاب إجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ. وأوضحت أن رؤساء الدبلوماسية الأوروبية تدارسوا اليوم كيفية الإستمرار في دعم اليمن من الناحية السياسية، وأضافت "نعمل من أجل مساعدتهم على إنجاز المرحلة الإنتقالية بسلاسة وبشكل سلمي". وشددت على تصميم الإتحاد الإستمرار بالتعاون والتنسيق مع مجلس التعاون الخليجي من أجل التعامل مع الملف اليمني، وأضافت "بالرغم من قناعتنا أن كل بلد يشكل حالة مختلفة، إلا أننا نسعى إلى التنسيق مع شركاء إقليميين يرتبطون بعلاقات حوار مع البلد المعني، وهذا ما ينطبق على اليمن وسوريا، من حيث تعاوننا مع تركيا". وناشد الإتحاد الأوروبي، على لسان آشتون، السلطات اليمنية بالعمل من أجل بسط الإستقرار في البلاد من أجل السماح بإطلاق عمليات التنمية، وأضافت "ندعو كل الأطراف لنبذ العنف، لأنه لن يحل مشاكل البلاد".