ابن اليمن علي عبدالله صالحاختلفت معه كثيرا وعارضته كثيرا وتمنيت ان يرحل من علي كرسي الحكم نظمت مظاهره في 2006 تاييدا لقراره بعدم ترشحه للرئاسه اختلفت معه سياسيا حبا في اليمن ولمصلحة اليمن اليوم اقف له احتراما واجلالا لانه انكر ذاته وشخصه وفضل مصلحة اليمن علي مصلحته الشخصيه اليوم عرفت انه عانى كثيرا طوال 33 عاما وهو يحكم اليمن باللين احيانا وبالشده احيانا اليوم عرفت انه طوال 33 عاما وهو يبحث عمن يعينه علي تحمل المسئوليه وان اغلب من كانوا حوله ينتظرون اللحظه التي ينقضون عليه لم اتوقع ان اريى الرئيس علي عبدالله صالح بهذا المنظر وبهذه الهيئه اسال الله لك الشفاء العاجل يا فخامة الرئيس اليوم ومن خلال كلماته انتابني شعور غريب وبالرغم من كثر ما سمعت له من خطابات سابقه الا اني شعرت اليوم وكانه يخاطبني انا لشخصي وكانه يهمس في اذني ويقول اليمن امانه في اعناقكم حافظوا علي يمننا اليوم ادركت مدى حكمته وحنكته وبرغم ما تحت يد ولده احمد وابناء اخيه من قوات الا انهم لم يحركوا ساكنا وبرغم كثرة مؤيديه ومناصريه الا انهم لم يحاولوا الانتقام لشخصه وفضلوا المصلحة العليا لليمن علي المصلحة الشخصيه فهل يعي المشترك ان هذا الرجل تبناهم وافسح لهم المجال هل يعي المشترك والمعارضه ان علي عبدالله صالح هو من اسس مباديء الديمقراطيه في اليمن هو من ترك الجميع يعبر عن رايه هو من دك اسوار السجون والمعتقلات بيده هل تعي المعارضه ان هذا الرجل اثبت للعالم اجمع انه يستحق لقب حكيم العرب دون منازع هل يعون ويفهمون ان اليمن اقل بلد فيها معتقلون سياسون برغم سؤء المعارضه وكثرة الطامعين في السلطه وكثر التوجهات المخالفه للنظام الموجود واستغرب من موقف بعض الشخصيات المعارضه وبعض كتابهم كيف بهم ان يشمتوا بشخص الرئيس ولما اصابه واستغرب ممن يقول ان هذا عقاب من الله ولا يقول ان هذا ابتلاء من الله اسال الله العلي القدير ان يجعله في ميزان حسناتك واقول لك ظهورا ان شالله با ابي احمد حقا احترم الشعب المصري كثيرا برغم الثوره وبرغم المعارضه الا انهم لم يصلوا في معارضتهم الي الدنائة التي وصلت اليها معارضتنا لم يلفقوا التهم ولم يزيفوا الحقايق ولم ينتجوا الافلام المفبركه ولم يستاجروا شهيدا وحين اصيب حسني مبارك بالمرض واقام في المستشفي دعا له الجميع بالشفاء مؤيد ومعارض ولم نسمع منهم كلمة واحده فيها شماته كما حصل من قبل معارضي اليمن وشباب اليمن المتعلم منهم والامي حقدهم وكرههم لشخص الرئيس اعماهم عن تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف شغفهم بالسلطه جعلهم يستخدمون كل الوسائل المباح منه وغير المباح لتحقيق اهدافهم واغراضهم الرئيس اوجد واسس الديمقراطية في اليمن وهم الان يسعون جاهدين للقضاء عليها الي متي والي اين سيصل بنا الحال الا تعلمون ان اليمن اكبر من الجميع ويتسع للجميع ارجوا ان تتقبل اعتذاري يافخامة الرئيس