أن الذي شاهد وسمع خطاب فخامة الوالد الرئيس علي عبدالله صالح وبعين متجردة عن الأهواء والمكايدات الحزبية وبنظر فاحص وسمع ثاقب ليدرك أن هذا الرجل من قئة العظماء الذين يسجل لهم التأريخ أعمالهم وأقوالهم بأحرف من ذهب .... أتدرون لماذا ؟أولا لأن الرجل في أشد محنة ألمت به وعلامات التعب والإعياء بادية عليه والحروق التي طفحت تضرب تقاسيم وجهه وما حوله وهو مازال يفكر وبجدية مطلقة لا مواربة ولا منافسة أنتخابية بل بكل ماتحملحه الكلمة من إهتمام ...ثم ظهر من خطابه أنه مطلع على كل مجريات الأحداث داخل أرض اليمن ...كذلك أظهر النية الحسنة والتي هي عادته ومن أصله العريق والتي تجري في عروقه كالدم حسن النوايا تجاه المشترك وإن كانوا فهموا العكس لكنه وبكل محبة وإستعطاف يقول لهم :"أين الرجال الواعيين أين الرجال الصادقين أين الرجال المؤمنين أين الرجال الذين يخافون الله لماذا ما يقفون مع الحوار يقفون مع الحوار ومع الحوار والوصول إلى حلول مرضية.." فهو مازال يعيد لهم الأمل في الحياة السياسية والذي قد يئس البعض منهم من أن يكون له حتى قطعة أرض في اليمن ...لكن فخامة الرئيس ومن مكانته العلية وأبوته الصادقة لكل أبناء اليمن في الداخل والخارج مازال يمنيهم بما يحلمون به ولكنه وللحق الذي أوجبه الله عليه جعل يكرر لهم النصح والتذكير من مغبة اللعب على الأوتار الذي ستؤول بالبلد إلى حافة الأنهيار وإلى الطرق المسدودة التي دائما يحاول المشترك سلوكها وماذا في هذه العبارات وهو يكررها أليس من حق الأب على أبنائه أن يرشدهم في كل يوم بل وفي كل ساعة وبما يظمن لهم سلامتهم ونجاتهم ومن هذه الكلمات الآتي:"لقد فهم الكثير الديمقراطية فهماً خاطئاً من خلال الممارسات الخاطئة قطع الطريق قطع طريق البترول والديزل والغاز وإقلاق الحالة الأمنية الذي يطالبون فيها بحق الشراكة نحن نرحب بالشراكة في إطار الدستور في إطار القانون نرحب بالشراكة على أسس ديمقراطية دستور الجمهورية اليمنية الذي قام على التعددية السياسية والحزبية وحرية الرأي والرأي الأخر ولكن هذا هو الرأي والرأي الأخر هو الذي يقومون به في هذه الأيام قطع الطرقات وإخافة السبيل وإقلاق عامة الناس، فلابد إعادة النظر من قبل كل القوى السياسية وبشكل مسئول دون تعاطف أو دون مجاملة لأن هذا الدستور قام في ظل نظامين نقيضين نظام في شمال الوطن ونظام في جنوبه.. وكان جنوب الوطن يريد أن يفرض الدستور هذا هو الدستور ويعتقد أنه الكاسب وشمال الوطن كان يريد أن يفرض الدستور ويعتقد أنه الكاسب" ففخامته يدعو إلى الحوار الشامل والكامل والذي يأتي عن طريق القانون والدستور شأنه في ذلك شأن كل الملوك والزعماء بل هو قد فاقهم بما حدث له ومع ذلك بغفر ويسامح ولم ينتقم لنفسه مع أنه لو هدد وتوعد وهذا الذي كان يظنه غالبية الشعب أنه سيقوله لكنه لم تنبس شفتاه بكلمة ...ونقول على قيادة اللقاء المشترك مازالت الفرصة أمامك سانحة فلا تضيعوها قد ربما لا ولن تتكرر لأن الشعب قد ضاق منكم ذرعا ولن يسامحكم إن أنتم فكرتم بالإصطياد ثانية في المياة الآسنة المعكرة للصو والذي لا تقابل الحسن بالذي هو أحسن منه أو حتى بمثله وإنما تستقبه الحسن لأنه ليس من فعالها ولا هي متعودة عليه ..وأعلموا أن الله قدحاور من هو أكفر أهل الأرض إبليس عليه لعائن الله تترى ومازال يدعوه ويرغبه على أن يرجع إلى رشده الذي كان عليها في سابق عهده لولا الحسد والبغي لما أصبح في تلك الحالة وأنتم كذلك يجب أن تهتدوا إلى الصواب ليس لأجل علي عبدالله صالح ولكن لأجل الشعب المنهار مما جرى ويجري وسيستمر يجري إن أنتم لم تحكموا العقل وصحوة ضمائركم وأعلموا أن المستقبل الآتي زاخر بالبناء والتعمير والله لن يتركنا هملا وعلي بهذا القلب يعيش بيننا ونحمد الله أن عليا لم يصب بمكروه حتى يسلمكم السلطة بنفسه ويضمن لكم تسليما شرعيا ودستوريا وديمقراطيا والباب مازال مفتوحا أمام الجميع ولكم في تونس ومصر عبر فمادام أن الرئيس يدعوكم لتحمل المسؤولية فلبو النداء وخلو الناس في الداخل والخارج يحكمون علىه أصادقا هو أم أنه يريد المراوغة لكن أولا يجب أن تلبوا النداء لتحكموا عليه بعد ذلك لأن الأوضاع الدوليه الراهنة لم تعد هي ولم تترك الفرصة لأحد حتى يلتزم الصدق وماهي إلا أياما وستعلمون من الكذاب الأشر ومن الذي يعمل للوطن وإخراجه من كبوته ومن هو الذي يريد أن يعمق جراحات الوطن بالتبعية للغرب فالحوار مكفول للكل وهيآخر أوراق الحلول وهي الطرية الناجعة الناجحة بإذن الله فلا تتركوها تذهب من بين أيديكم وهنا سيحكم عليكم الشعب إن كنتم سياسين مخضرمين أم أنكم مخضرية وهل أنتم تحبون الوطن وتقدمون التنازلات من أجل أبناء الشعب الذي تدعون المطالبة بتصحيح أوضاعه أم هي المصالح الشخصية "أنا رب إبلي ةللبيت رب يحميه"ودمتم درعا واقيا لليمن ووحدته