بعد 45 يوماً قضتها في مرفق للاجئين في رومانيا، وصلت الليبية إيمان العبيدي، التي كانت محط اهتمام عالمي في مارس الماضي عندما كشفت لوسائل الإعلام الأجنبية عن تعرضها للاغتصاب من قبل عناصر موالية للعقيد الليبي معمر القذافي، وصلت إلى نيويورك وستستقر في الولاياتالمتحدةالأمريكية. ووصلت العبيدي مدينة نيويورك في وقت متأخر من الأربعاء، ثم توجهت بالطائرة إلى مكان إقامتها الذي لم يتحدد بعد.وعبرت العبيدي عن سعادتها لوجودها في الولاياتالمتحدة، وشكرت الحكومة الأمريكية ووزيرة خارجيتها هيلاري كلينتون، مضيفة أنها ستكون سعيدة إن تمكنت من مقابلتها في يوم من الأيام، مؤكدة أنها ليست مستعدة أو جاهزة للتحدث لوسائل الإعلام في الوقت الحالي. واستقرار العبيدي في الولاياتالمتحدة ربما يكون المرحلة الأخيرة في رحلتها التي بدأت في فندق ريكسوس بطرابلس عندما كشفت عن تعرضها للاغتصاب للصحفيين الأجانب المقيمين في ذلك الفندق، حيث قالت إن 15 عنصراً من الموالين للقذافي تناوبوا على اغتصابها. وبعد أن اختفت لأيام تمكنت العبيدي من الهروب إلى تونس بمساعدة عناصر من المتمردين، ومن ثم توجهت إلى قطر حيث مكثت فترة من الزمن قبل أن تتم إعادتها إلى بنغازي.ثم انتقلت إلى رومانيا في السادس من يونيو الماضي حيث أقامت في مركز للاجئين، لتحط رحالها أخيراً في الولاياتالمتحدة،حيث حصلت على حق اللجوء السياسي.