لقد أاسندت قيادة المشترك لقيادة الشيخ عبدالمجيد الزنداني وحميد الأحمر عملاء الموساد بإقناع الشيخ المترهل بأن ينظم إلى صفوفهم بل الأدهى من ذلك أنهم طوعوه للعمل على أن يكوت الناطق الرسمي للمشترك لغاية خبيثة في نفس الشيخيين المكارين وهذه الغاية هي أنهم يعلمون أن صادقا على علاقة وطيدة بالرئيس والنظام فارادوا فتنة بين الأثنين فنجحا لوجود ثغرة عظيمة في صادق ألا وهي حبه بالمال من حرام أم من حلال وثانبا لكبره وترهله وثالثا لجهله وتعصبه فسرعان ما ضحكو عليه ....وهناك ثم أمر آخر هو أن صادق الأحمر ليس وحده بهذه الطريقة وإنما الأسرة منذ نشأتهم وهم يمشون على هذه الطريقة الخارقة للمروءة وتدل على طمعهم الجارف النازف الحارق المارق الغادرالآثم وهذه تتمثل في أن جدهم الشيخ ناصر بن مبخوت عندما استدعاه الإدريسي أمير نجران وذهب إاليه فطلب منه أن يقوم بأعمال عنف وشغب وإثارة القلقلة والبلبلة والفتن لبى ولي أمره فسرعان ما وافق مشترطا حصوله على السبائك الذهبية فلبى له أمير نجران طلبه وعند وصوله إلى بلده راجعا محملا بالذهب ذهب إلى قصر الإمام ليطلعه على ماطلب منه لكي يبرر ذهابه خلسة ومن دون معرفة ولي أمره وأستعمل طريقة خبيثة ماكرة ليجبر الإمام على قبول اعتذاره وفعلا نجح عندما جاء إلى قصر الإمام من ناحية السور الخلفي فأدخلوه على الإمام والإمام قد علم بأمره فسرعان ما بادر بالكلام وقال ياسيدي وعيني وعصبة رأسي أنت إمام المذهب والإدريسي إمام الذهب,,,, وهاكم الثانية وقد نقلت في مذكرات الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر والد الشيخ صادق عندما قال :لولا قتل أبي وأخي ما قبلت الثورة أو كما قال . فصادق ما ذهب بعيدا عن طريقة أبائه وأجداده صناديد اليمن ومغاويره الميامين الذين أمتصوا خيرات اليمن ونكبوا أبنائه ورفسوهم بأقدامهم وجعلوا من البعض عبيدا وخداما فغالب ثروات اليمن هم من يملكها وقوت الشعب هم من يتحكم به ويقوم بإحتكاره والوضع الراهن خير دليل وداحض حجة كل مجادل عن الذين يخونون الشعب وعلى هؤلاء يراهن ... وأما ماقاله البارحة في كلمته :"أن الأخ الرئيس مازال يتوعد في كلمته أمس ويبدو أنه لازال لديه عرق ينبض"هذه كلمة خرجت من لسان رجل لايعي ما يخرج من رأسه فصادق أصبح يقول ما لا يعلم ويهرف لما لايعرف فقد دلت كلمته على الحمق والسخافة والصلافة فهي لاتضر إلا صاحبها والعاقبة محتمة لأنه مانطق إلا هجرا وحث اليمنيين على الإقتتال فيما بينهم ويصدق على صادق قول من قال معبرا عن حال من تنكروا له من الذين كان يأمل فيهم نصرتهم وإعانتهم فإذل بهم يتنكبون ويتنصلون خوفا وجبنا من العدو وطمعا فيما هند عدوهم من مال كثير حيث قال:سكت "دهرا فنطق هجرا:". فيل سبحان الله من حين تكلم هذا الرويبضة إلا وجحافل المشترك تزحف على المعسكرات التابعة للقوات المسلحة والأمن ويوقعون في صفوفهم القتلى والجرحى وإعاقات مستديمة لن يشفى منها أصحابها إلى مفارقتهم الحياة وهو مختبئ في كهفه المظلم فهل يجوز له القيام بهذه الأعمال ضد الأبرياء وهو يعلم أن قائد الحرس الذي ينشدون للناس أنهم يقومون بما يقومون به إلا من أجل إسقاطه فهل يعقل هذا الكلام وهل كل مايقال يصدق فإذا كان المتكلم مجنون فالمستمع يجب أت يكون عاقلا. فبكلمة صادق هذه تدل على خوف ساكن في قلوب المشترك يكابرون على الابانة عنه فبسجية صادق نقلها للعام كله وأعلنها صراحة أنهم يلبسون البراقع منذ ظهور الليث العظيم الظهور الأول وخصوصا بعد أن أظهرت نتائج التحقيقات بتورطهم في محاولة إغتيال فخامة الرئيس ورجال الدولة في الثالث من حزيران المنصرم في جامع دار الرئلسة المعروف بجامع النهدين وسلم الله فخامة الرئيس وقادة الدولة من مكر الماكرين وصدق فيهم قول الله عزوجل-:ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين" [email protected]