ذكرت شبكة سي إن إن الأميركية عبر موقعها الأخباري باللغة العربية الليلة أن القائد العسكري المنشق علي محسن الأحمر هدد باستخدام القوة العسكرية لإسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح ونسبت للمعارضة اليمنية دعوة صريحة لا ستخدام القوة العسكرية على لسان حسن زيد القيادي في تكتل أحزاب المشترك . وفي تغطية خبرية لمظاهرات الجمعة التي أطلق عليها المعارضون إسم جمعة التصعيد قالت الشبكة: تأتي هذه الاحتجاجات في أعقاب بيان أصدره اللواء المنشق علي محسن، هدد فيه باستخدام القوة لضمان نجاح الثورة اليمنية، وقال "نحن نعلم أن الثورة سوف تحتاج التدخل العسكري، وسنعمل على تحقيق ذلك." . وأضافت أن شخصيات معارضة أخرى دعت إلى القيام بعمل عسكري ضد حكومة صالح، وقال حسن زيد، الأمين العام لحزب الحق إن "الثورة اليمنية لن تنتصر إلا إذا تم استخدام القوة العسكرية.. لا يمكن أن تزدهر ثورة حقيقية سلميا." وقالت بدأ رجال القبائل المسلحين الموالين لعائلة الأحمر، شيوخ قبيلة حاشد بالدخول إلى العاصمة بأعداد كبيرة. وقال شهود عيان إن ما لا يقل عن 200 مسلح دخلوا صنعاء خلال ال24 ساعة الماضية. وجاء في التقرير : وقد شنت عائلة الأحمر حربا استمرت 12 يوما ضد الحكومة في يونيو/حزيران، وأسفرت عن أكثر من 200 حالة وفاة ويوم الخميس، أعلنت وزارة الداخلية اليمنية أن قبائل الأحمر قتلت ضابطا كبيرا في الجيش، وقالت إن "الهجمات على المدنيين الأبرياء ليست مقبولة، وسيتم تحميل أسرة الأحمر المسؤولية ." بدأ التصعيد العسكري ووجد الحرس الجمهوري امامه : هذا وقد بدأ التصعيد الساعة الخامسة من مساء اليوم الجمعة فعن مصادرخاصة من داخل الفرقة الاولى مدرع - المنشقة عن الجيش اليمني ، ان توجيهات صدرت من اللواء علي محسن الاحمر باحتلال المدرسة الامريكية فى مذبح امام مصنع شملان. المصدر نفسه اوضح بأن اطقم عسكرية تابعة للفرقة زحفت باتجاه المدرسة الاميركية لكن جنود من الحرس الجمهوري كانوا قد سبقوها الى المنطقة ، وهو ما دفع اطقم الفرقة الى التراجع .. المصدر ذاته اكد ان محاولات السيطرة على المدرسة من قبل جنود الفيلق المنشق عن الجيش الوطني لا تزال ..في حين تاتي تلك التطورات الامنية ضمن مسلسل التصعيد العسكري المسلح الذي لوح به الجنرال المنشق عن الجيش ومليشيات الاخوان المسلمين المسلحة.. المشترك يصعد ويدعوا مليشياته من الساحات في المحافظات الاخرى الى ساحة حي الجامعة بصنعاء : علم موقع (عدن اونلاين) أن الآلاف من أنصار الثورة الشبابية يتوافدون من مختلف محافظات الجمهورية إلى ساحة التغيير بصنعاء منذ يومين، إيذانا بقرب ساحة الحسم للثورة، وهو القرار الذي يبدو أنه قد اتخذ وحدد موعده من قبل المجلس الوطني لقوى الثورة وجاءت تصريحات متقاربة للكثير من قياداته بأن الأمور قد نضجت والوقت أخذ ما فيه الكفاية وحان وقت الحسم. وكان الناطق الرسمي لأحزاب اللقاء المشترك محمد قحطان قد أكد أن اليمن الجديد لابد أن يأتي مع أيام العيد، وتصريحات أخرى وتحركات لمسها الكثير من المراقبين منها كلمة قائد الفرقة الأولى مدرع اللواء علي محسن الأحمر بمناسبة عيد الفطر والتي حملت دلالات وإشارات إلى الإعداد لهذه الخطوة. *قبائل مسلحة تحيط بالعاصمة صنعاء لمواجة زحف عناصر الاخوان ومليشيات المشترك :
افادت مصادر مؤكدة أن الالاف من أبناء القبائل اليمنية تحيط بالعاصمة صنعاء محملة بمختلف الاسلحة رافضة ترك اماكنها الا بعد تأديب من اسمتهم باعداء الوطن والشرعية ومصرة على الزحف الى ساحات الاعتصام . وقد ذكرت المصادر ان محاولات متعددة لاثنائهم قام بها قادة عسكريون من الحرس والمسئولين المحليين في عدد من المحافظات الا انهم رفضوا اي تدخل محملين الجهات المسئولة في الدولة مسئولية ما اسموه بالتمادي والصلف الذي تمارسه مليشيات الاصلاح والمنشق علي محسن. وقال احد المشائخ المرابطين على احد مداخل العاصمة مع مجموعة مسلحة كبيره ان المبالغة في التسامح من قبل الدوله جعلت المراهقين السياسيين وتجار الحروب واعداء الوطن يتمادون ظنا منهم ان الدولة عاجزة عن تربيتهم.. وقال في هذه الحاله نحن القبائل من سنلقنهم الدرس اللازم ليعرفوا حدودهم وان للبلد حرمه وللناس حقوق وليسوا عبيد عند احد