أبوالحسن المأربي أخطرُ على الإسلام من اليهود والنصارى وأتباعُه قليلٌ من السفهاء وعبدُالرحمن العديني حزبي أمرد أشبهُ بالمرأة الحسناء ولا يجوزُ النظرُ إليه شن السلفي/ يحيى علي الحجوري أحد طلاب السلفي الراحل/ مقبل بن هادي الوادعي -الزعيم السابق للتيار السلفي في بلادنا هجوماً لاذعاً على السلفي أبي الحسن المأربي، متهماً إياه بالتورط في أخطاء عقائدية وسب الصحابة، واصفاً إياه بأنه أخطر على الإسلام والمسلمين من اليهود والنصارى، وأنه وطلابه مجرد سفهاء، وأن أمه "لا نستجيز نحن في الصحيفة نقل ما قاله"، وقد أحدثت تصريحات الحجوري التي سجلها في أشرطة كاسيت حالة من الصدمة في أوساط الجماعة السلفية، حيث تداعت القيادات السلفية في اليمن والسعودية لاحتواء القضية يتقدمها محمد الإمام، وعبدالعزيز البرعي، ومحمد بن عبدالوهاب الوصابي وربيع المدخلي والبرمكي وفالح الحربي، حيث طلبوا من الحجوري وقف أشرطته وعدم التهجم على المأربي حفاظاً على وحدة التيار والجماعة السلفية، إلاَّ أن الحجوري عاود مسلسل السباب والشتائم، حيث طالت شتائمه السلفي عبدالرحمن العدني الذي حاول إفتتاح مركز خاص به بمدينة عدن، وسط معارضة الحجوري، الأمر الذي دفع الحجوري إلى توجيه سهامه صوب العدني، واصفاً إياه بأنه حزبي أمرد يشبه المرأة الحسناء الجميلة لا يجوزُ النظرُ إليه ويجب على مَن رآه أن يتحجب منه، وهو ما استدعى عودة الوساطة السعودية التي أفضت بتوقيع الحجوري على مسودة إتفاق ينص على عدم تكلمه في اتباع التيار السلفي، إلاَّ أنه تراجع عن ذلك، وقال بأنه يبول -وكررها مراراً- على كلامهم، حيث أدى ذلك إلى مقاطعة قادة التيار السلفي للحجوري والتحذير منه في عدة كتب وأشرطة، معلنين بداية فصل جديد من المواجهة السلفية -السلفية والتي دفعت بقيادت التيار السلفي إلى تكثيف زياراتهم للمراكز السلفية بهدف توضيح القضية للطلاب الدارسين فيها لضمان عدم إنجرارهم في حملات الإساءة المتبادلة مع طلاب الحجوري والتي صارت مادة دسمة تتصدر قائمة أولويات الخطباء والوعاظ المنتمين للتيار السلفي في بلادنا.