ماذا عسانا أن نقول عن هذا الجبل الشامخ وعن بطولاته الأسطورية المتميزة في هذا الزمن الذي تخلى فيه القريب عن الدفاع عن وطنه وبلده الذي لاينبغي التخلي عنه مهما يكن من هزائم لا سمح الله الموت أمام فوهة المدفع الغادر خير من الرجوع إلى الوراء هذا شعاره، ودثاره لن نمكن الأوباش أسلاف الفرس والعلمانيين والأحباش من أرضنا ما حيينا أبدا . فالمصري كثرت بطولاته وصولاته وجولاته في كل الميادين والأصعدة نراه مكرما لشهداء الواجب والمدافعين عن الوطن بما يستحقون ونراه متقدما لخريجي الكلية ويصافحهم مكرمنا لهم نجاحهم ومهنئا لهم صمودهم حتى تخرجوا في ظل هذه الأوضاع التي لم يثبت فيها الكثير ممن فقدوا الشعور بالمسئولية تجاه الوطن وهم مازالوا يعانون من قساوة الطبيعة وسوء المرحلة التي ألمت باليمن وأصروا على أن يكملوا المشوار حتى تخرجوا ضباطا أوفياء أحرار ... ونراه يقود العمليات ضد الطغمة الغاشمة والمرتزقة المرتهنون للأعداء والذين يعتبرون خارجون على الشرعية الدستورية وبغاة في حق الوطن فهو كالأسد يصول ويجول ولم تهتز له شعرة مع كثرة المغريات والتهديدات والوشايات . هذا الرجل ليس بالعادي كما قلتها في مقالات سابقة عن هذا الرجل لو كان غيره في مكانه لما استطاعت قواه أن تحمله حتى يواصل المسيرة الدفاعية والمهمة التي أوكلت إليه في خضم هذه الأحداث ولذلك فإنه أحد أسباب تثبيت الأمن وكسر شوكة المرتزقة الذين أرادوا النيل من هذا الوطن لحساب أجندات خارجية .ولولاه لما كان لوزارة الداخلية ذكر بين الوزارات ولكان الهمج الرعاع اليوم يمشون فيها سارحين ولكان أتحذو منها مرابض غنم لكن أرعبهم وجوده فيها وتربعه على غرف عملياتها وتخطيطا ته وإشاراته وتوجيهاته فخلطوا بين الأوراق وزحفوا على الأساة والركب مدبرين غير مقاومين فولوا الدبر. . قوات الأمن من منسوبي وزارة الداخلية ينعمون بقوة وهيبة هذا الوزير الذي جعل منهم جبالا شامخة وجدرانا صامدة ومتاريس مهابة ونجوم في سماء اليمن تتلألأ وتدافع الحق والوطن وعن المواطن بكل جدارة واقتدار فهذا الرجل لا نستطيع أن نوفيه حقه مهما تكلمنا في سيرته ومسيرته البطولية فهو علم على نار والمخالفون إلى جانبه أقزام وصغار ويلوذون بالخزي والعار ويجرون ذيول الندم والشنار فنسأل الله أن يوفقه لمواصله المشوار وأن يقف لهؤلاء بكل ما أوتي من قوة والله الموفق