في خلال الشهرين الأخيرين سبتمبر وأكتوبر تعرض المنشق العسكري علي محسن الأحمر لمحاولتي أغتيال الاولى في تاريخ 7//2011 قام بها أبن اخوه الأكبر " شايف محمد محسن " اثر مشادة كلامية بسبب التصعيد العسكري الذي تقوم به الفرقة مؤخراً وقد قتله الحرس في مكتب علي محسن نفسه . والمحاولة الثانية كانت في تاريخ 27/10/2011 قام بها الملازم جمال الاحمر عندما كان متوجها الى مكان سكن المنشق علي محسن الاحمر في إحدا حجرات جامعة صنعاء وقد قتل على الفور من قبل حارس علي محسن الاحمر الذي اتخذ من الجامعة مقر لسكنه بعد ان فقد الامان للمبيت في مقر الفرقة مؤخراً ... وقد أفادت مصادر يمنية مطلعة في الفرقة الأولى مدرع أن اللواء المنشق علي محسن الأحمر نجا من محاولة لاغتياله من قبل أحد حراسه، مشيرة إلى أن الملازم أول جمال الأحمر أحد ضباط وحدة الحراسة الخاصة بقائد الفرقة الأولى مدرع، قتل الخميس أثناء تنفيذه محاولة الاغتيال ، فيما تضاربت أنباء أخرى عن ظروف مقتله تفيد أنه تم إعدامه. وفي رواية أخرى، أفاد أحد القريبين من موقع الحدث أن علي محسن استدعى جمال الأحمر إلى غرفته وبعد نحو عشر دقائق سمع إطلاق رصاص أعقبه بقليل إخراج جثة جمال من الغرفة، وادعاء أحد المرافقين أنه حاول اغتيال القائد. ورجح المصدر أن جمال تم إعدامه لأسباب ما زالت مجهولة. وذكرت المصادر أن جمال الأحمر اقتحم غرفة مبيت علي محسن شاهراً مسدسه الشخصي بنية قتله، غير أنه فوجئ بوجود من عاجله برصاصتين في صدره أردتاه قتيلا. جدير بالذكر ان الملازم جمال الاحمر هو أحد أحفاد الشهيد "حميد حسين الأحمر"، وأنه تم ضمه الى وحدة الحراسة الخاصة مطلع شهر أكتوبر الجاري بتوصية من الشيخ صادق الأحمر. كما تشير الى أن الجنرال علي محسن استحدث مؤخراً مقراً مؤثتاً في أحد مباني جامعة صنعاء على خلفية استهداف الحرس الجمهوري لمقرات قيادة الفرقة، وأنه عادة لا يعلم أحد بمبيته بمقره المؤقت في الجامعة إلاّ صباح اليوم التالي عند خروج موكبه. هذا وقد شهدت وحدات الفرقة المدرعة مؤخراً العديد من الانشقاقات وهروب أعداد كبيرة من الضباط والأفراد والتحاقهم بمعسكر استقبال خصصته وزارة الدفاع للعائدين لصفوف الشرعية. وقد اضطر الامر الجنرال محسن الى تعويض النقص بمجندين من طلاب جامعة الايمان وتنظيم الأخوان المسلمين. * المحاولة الاولى ل أغتيال علي محسن الاحمر كانت في تاريخ 7/9/2011 الشهر الماضي / وكان قد تعرض قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية وقائد الفرقة الأولى مدرع اللواء "المنشق "علي محسن الأحمر لإصابات خطيرة عقب نشوب خلافات حادة بينه وبين نجل شقيقه الأكبر في معسكر الفرقة شمال العاصمة صنعاء. وعلمت "شهارة نت" من مصادر مقربة لمكتب قائد الفرقة أن مشادات كلامية قد وقعت بين اللواء علي محسن و" شايف محمد محسن" بعد قيام الأخير بالاعتراض على سياسة "عمه" تجاه الأزمة التي تعيشها اليمن منذ فبراير الماضي وقيامه بالوساطة بين عمه ووالده. وقالت المصادر أن اللواء علي محسن قد سارع إلى توجيه الاتهامات بالعمالية لنجل شقيقه ناهيك عن تهديده بالعقاب مع والده في حال استمروا بمناصرة نظام الرئيس "صالح" –على حد قوله. وأشارت المصادر إلى تطور الخلاف بين الطرفين إلى حد كبير مما دفع بحراسة اللواء علي محسن إلى التدخل والوقف مع قائدهم ضد نجل شقيقه.. وأدى هذا التدخل –بحسب المصادر إلى وقوع إطلاق نار داخل مكتب القائد أسفر عنه إصابة الأخير بجروح خطيرة إثر اختراق إحدى الرصاصات لصدره واستقرارها بجوار القلب بالإضافة إلى مصرع الشاب "شايف محمد محسن" على أيدي الحراسة الخاصة باللواء علي محسن. وأكدت المصادر في تصريحها ل"شهارة نت" أن الحالة الصحية للواء علي محسن الأحمر في وضع محرج وذلك بسبب مرض السكر الذي يعاني منه منذ سنوات.