كشفت تقارير إسرائيلية اليوم الخميس أن الفلسطينيين أعربوا عن استعدادهم لتجميد مساعيهم للحصول على العضوية الكاملة في المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة مؤقتا مقابل استئناف الولاياتالمتحدة وإسرائيل تحويل الأموال إلى السلطة الفلسطينية. وأوضحت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية على موقعها الاليكتروني اليوم الخميس أن السلطة الفلسطينية قدمت عرضا للولايات المتحدة يفيد باستعدادها تجميد جميع تحركاتها للحصول على عضوية كاملة لدولة "فلسطين" في مختلف منظمات الأممالمتحدة حتى نهاية كانون الثاني (يناير)، بينما تستأنف الولاياتالمتحدة وإسرائيل تحويل الأموال لها. وذكرت الصحيفة أن إسحاق مولخو المبعوث الخاص لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التقى سرا في لندن أمس الأول الثلاثاء ديفيد هيل ودينيس روس ممثلين عن الإدارة الأميركية لدراسة الاقتراح. ووفقا لدبلوماسي أوروبي أطلعته السلطة الفلسطينية على الاقتراح، فإن السلطة تعتزم المضي في مسعاها للحصول على عضوية كاملة في الأممالمتحدة من خلال مجلس الأمن. ومن المتوقع أن يطلب الرئيس محمود عباس التصويت نهاية كانون الاول (ديسمبر) رغم أن هذا التحرك مكتوب له الفشل الى حد كبير. فحتى إذا حصل الفلسطينيون على عدد كاف من الأصوات فإن الولاياتالمتحدة ستستخدم حق النقض (فيتو). وكشفت الصحيفة أنه خلال اجتماع مغلق للحكومة الاسرائيلية الاثنين الماضي، كان نتنياهو يعتزم تمرير قرار بالإفراج عن الأموال إلا أنه تراجع في ظل معارضة عدد من الوزراء.