قطع مجندون في الفرقة المنشقة صباح أمس طريق شارع الستين بالعاصمة صنعاء احتجاجاً على قطع مستحقاتهم المالية نظير مشاركتهم في أعمال العنف في تعز ، وقد تظاهر المجندون ومجاميع قبلية حول مقر قيادة الفرقة بمنطقة الجامعة تنديدا بمصادرة مستحقاتهم المالية وأجورهم نظير مشاركتهم في الاعتداء ونهب 40 منشأة حكومية وخاصة وارهاب المواطنين في مدينة تعز .
وأفاد مشاركون في الوقفة الاحتجاجية إن الجنود هتفوا ضد علي محسن وحزب الإصلاح واتهموهم باستغلالهم في أعمال غير قانونية من أجل تحقيق مآرب شخصية وحزبية ضيقة لاتخدم الوطن والشعب .متهمين المنشق علي محسن باختلاس مرتباتهم وحقوقهم المختلفة وتسخير الفرقة لحسابه الشخصي والحزبي وتحويل مقرها العسكري إلى ساحة لتدريب المليشيات المتطرفة . منددين بسياسة شراء الولاءات القبلية لمشائخ حزب الإصلاح التي يقوم بها علي محسن وتسخير حقوق الجنود ومنتسبي الفرقة الأولى مدرع والمخصصة من قبل الدولة لشراء تلك الولاءات . وكان مجندون في وحدة الفرقة الأولى مدرع اتهموا الشهر الماضي اللواء المنشق عن الجيش اليمني علي محسن صالح باستقطاع مبالغ مالية من مرتباتهم الشهرية وتحويلها لشراء ولاءات شخصيات اجتماعية ووجاهات قبلية لتحقيق أهداف سياسية ومصالح شخصية بهدف الوصول إلى السلطة بالفوضى وأعمال التخريب. كما ضبطت اجهزة الامن في تعز 110 ضباط وجنود تابعين للفرقة الاولى مدرع والذين تم ارسالهم إلى تعز بغرض احتلال المدينة الحالمة وإثارة الفوضى واعمال التخريب فيها . علي محسن يشتري ولاءات عقال حارات ووجهاء بمرتبات مجندي الفرقة وقد اتهم مجندون في وحدة الفرقة الأولى مدرع اللواء المنشق عن الجيش اليمني علي محسن صالح في وقت سابق باستقطاع مبالغ مالية من مرتباتهم الشهرية وتحويلها لشراء ولاءات شخصيات اجتماعية ووجاهات قبلية لتحقيق أهداف سياسية ومصالح شخصية بهدف الوصول إلى السلطة بالفوضى وأعمال التخريب. وأكد موظفون قدامى في وحدة الفرقة وآخرين مستجدين في اتصال هاتفي ل(لمؤتمرنت) استقطاع النصف من مرتباتهم لشهر أكتوبر الماضي، مشيرين إلى صرف نصف مرتباتهم قبل عيد الأضحى المبارك تحت مسمى عيدية وعلى أمل صرف مستحقاتهم كاملة عقب إجازة العيد، غير إنهم تفاجئوا في وقت لاحق بأن ما صُرف لهم قبل العيد ليس عيدية وإنما جزء من مرتباتهم لشهر أكتوبر، وفقاً لإفادة مسئول في الشئون المالية التقى بهم هذا الأسبوع. واتهم متحدث باسم بقية موظفي الفرقة القدامى-طلب التحفظ على هويته- اللواء المنشق علي محسن بتسخير جزء من المؤسسة العسكرية لأغراض سياسية وأهداف حزبية، مخالفاً بذلك الدستور والقوانين اليمنية. مشيراً إلى أن نشر آليات الفرقة وأسلحتها الثقيلة والمتوسطة وسط الأحياء السكنية والتجارية وجوار جامعة صنعاء وداخل مبانيها وذلك تحت إشراف عناصر إصلاحية غير مدربة على الآليات العسكرية، يعرض حياتهم وحياة السكان المدنيين للخطر ويعد انتهاكاً سافراً لحقوق السكان المدنيين وأطفالهم في التحرك بحرية والشعور بأمان في منازلهم ومصالحهم التجارية. وفي حين تؤكد مصادر رسمية ل(المؤتمرنت) صرف وزارة الدفاع ما يقارب (4) مليارات ونصف مخصصات مرتبات مجندي قوات الفرقة، ونحو مليار ونصف مخصصات الشئون الإدارية (تغذية) لشهر أكتوبر الماضي يقول مجندون جدد إنهم استلموا مبلغ 12 ألف ريال فقط للمجند الواحد فيما استلم مجندون قدامى مبلغ (15) ألف ريال للشخص الواحد، أفادوا إنها تعادل نصف مرتبهم لشهر أكتوبر وكانت صرفت لهم بداية تحت مسمى "عيدية". وتفيد مصادر مقربة من اللواء المنشق أن الأخير اجتمع بعدد من عقال الحارات الواقعة في الأحياء السكنية المجاورة لمعسكر الفرقة ووجّه باعتماد 30 ألف ريال كمرتب شهري لكل منهم، في حين خصص مبلغ 50 ألف ريال أخرى لشراء ولاءات شخصيات اجتماعية في الحارات واستمالتهم لتأييد مشروع أحزاب المشترك ومحسن للانقلاب على النظام الديمقراطي والوصول إلى السلطة عبر الفوضى والتخريب واستهداف الاستقرار السياسي وضرب السلم الاجتماعي والاقتصاد الوطني في اليمن. جرائز مليشيات حزب الاصلاح
وقد بلغ عدد ضحايا اعتداءات مليشيات الاصلاح المسلحة بمدينة تعز (54) شهيدا من منتسبي أجهزة الأمن بالمحافظة التي تعهد زعماء جماعات مسلحة و قوى قبلية وعسكرية منشقة بإسقاطها في غضون ساعات محاكاة لإسقاط مدينة بني غازي في النموذج الليبي. وفي آخر إحصائية رسمية بنتائج أعمال العنف في تعز كشف مسئول أمني رفيع بوزارة الداخلية تعرض (36) مؤسسة حكومية للاقتحام والنهب بينها مدارس ومكاتب حكومية ومكاتب مشاريع خدمية ( كهرباء/ مياه/ اتصالات) بالإضافة إلى (4) مؤسسات خاصة منها مؤسسة السعيد الثقافية. وفي اجتماع للسلطة المحلية بمحافظة تعز خلال لقاءهم مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر امس أشار مدير أمن محافظة تعز العميد الركن/ عبدالله قيران إلى تعرض (38) آلية عسكرية للنهب من قبل مليشيات المعارضة.
حرب حزب الاصلاح الظلامية http://www.almotamar.net/news/95563.htm http://www.almotamar.net/news/95563.htm