استنكر الصحفيون والموظفون بمؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر ما روجته بعض وسائل الإعلام من إساءات بحق الأستاذ / علي ناجي الرعوي ومحاولة اختلاق المشاكل داخل المؤسسة , كما أعرب عدد كبير من الصحفيين في مؤسسة 14 أكتوبر عن استغرابهم بما نشرته صحيفة أخبار اليوم والصحوة نت من مزاعم تفيد بأن نقابة الصحفيين قد تلقت شكوى من الصحفيين بمؤسسة 14 أكتوبر طالبوا فيها وزير الإعلام بتوقيف أحمد الحبيشي وتجميد صلاحيات وأوضح بيان صادر عن صحفيي وموظفي مؤسسة الثورة ان الاستقالة التي قدمها الرعوي هي بمثابة الاحتجاج على الأوضاع المالية التي تمر بها المؤسسة جراء الأزمة التي تمر بها اليمن وعدم تعاون وتفاعل الجهات المختصة بالحكومة مع المؤسسة الأمر الذي تسبب بعجز المؤسسة عن صرف بدل مواصلات بعض الموظفين. وقال البيان ان ما حاولت ترويجه بعض المواقع الاليكترونية و قناة سهيل بان استقالة الاستاذ علي ناجي الرعوي هو بسبب نهب مستحقات الموظفين هي مجرد افتراءات وتخرصات كاذبة ولا أساس لها من الصحة . وذكر البيان ان الاستاذ الرعوي يحمل سجلا نظيفا ولا يستطيع احد تلويث هذا السجل بالزيف والادعاءات الباطلة والكاذبة ..وكان الأجدى بالذين يشككون في ذلك تقديم مالديهم إلى هيئة مكافحة الفساد اذا كانوا فعلا يحملون اية مصداقية بدلا من اللجوء إلى وسائل الإعلام . وأضاف البيان ان ما يؤسف له حقا ان عددا لايتجاوز اصابع اليد فقدوا مصالحهم فاتجهوا الى هذا الفعل المسيئ الذي لا يمثل سوى من قاموا به ولايمثل العاملين في مؤسسة الثورة والذين يكنون كل الاحترام والتقدير لرئيس مجلس الادارة , مؤكدين التمسك بالرعوي وان استقالته دليل اضافي على نزاهة وشفافية هذا الرجل .. كأعرب عدد كبير من الصحفيين في مؤسسة 14 أكتوبر عن استغرابهم بما نشرته صحيفة أخبار اليوم والصحوة نت من مزاعم تفيد بأن نقابة الصحفيين قد تلقت شكوى من الصحفيين بمؤسسة 14 أكتوبر طالبوا فيها وزير الإعلام بتوقيف أحمد الحبيشي وتجميد صلاحياته لان الصحفيين لا يرغبون في العمل تحت قيادته بذريعة أنه سخر الصحيفة للهجوم على ما تسمى بثورة الشباب والمعتصمين في الساحات. وأبدى الصحفيون استنكارهم للتقول والتحذلق باسمهم وأفادوا أن اللجنة الصحفية المنتخبة بالمؤسسة والتي تضم 70 صحفياً فوجئت هي الأخرى بما تم نشره ولا علم لها بوجود شكوى من هذا النوع. وأوضح الصحفيون إن الخبر المنشور في صحيفة أخبار اليوم أشار إلى بيان صدر باسم عشرة صحفيين أحدهم موظف متعاقد قالوا فيه أنهم يتبرؤون مما تنشر الصحيفة وأعلنوا توقفهم عن العمل. وأشار الصحفيون إن العدد تقلص من عشرة إلى خمسة أشخاص بعد أن عاد بعضهم لمزاولة العمل لكن الخمسة الآخرين وهم منقطعون عن العمل منذ أكثر من ثلاثة أعوام حاولوا ركوب موجة الأزمة السياسية وعدم الاستجابة لنداء وزير الإعلام بعودة جميع الذين توقفوا عن العمل خلال الأزمة السياسية بروح الوفاق الوطني وأصروا على مواصلة التغيب عن العمل تحت مبرر أنهم لا يقبلون العمل تحت قيادة رئيس مجلس الأدارة الأستاذ احمد الحبيشي. وسخر الصحفيون في مؤسسة 14 أكتوبر من هذه المزاعم ووصفوا المجموعة التي تقف وراء هذا الخبر بأنها معزولة ومنبوذة من الأسرة الصحفية والعاملة في المؤسسة والصحيفة ولا يزيد عددهم عن أصابع اليد الواحدة ولا يمتلكون أدنى قدرة للتأثير على سير العمل في المؤسسة.