لوحظ مؤخرا لجوء إعلام احزاب اللقاء المشترك وحلفاؤه تعمدها الإساءة الى بعض القيادات التي تنتمي لحزب المؤتمر الشعبي العام خاصة التي تتقلد مناصب قيادية في الحقائب الوزارية التي تمثل أحزاب اللقاء المشترك . وقالت مصادر مطلعة إن الوسائل الاعلامية التابعة للمشترك وحلفاؤه تشن حملة إساءة وتشويه واسعة ضد قيادات وطنية عملت وناضلت من أجل الشعب الوطن في شتى المجالات المختلفة وذلك من خلال تلفيق الاتهامات الزائفة والأباطيل محاولة بذلك التقليل من شأنها ودورها الوطني . واعتبرت الحملة الظالمة التي تقوم بها تلك الوسائل ضد اللواء الركن محمد عبدالله القوسي وكيل اول وزارة الداخلية قائد شرطة النجدة من خلال عملية التلفيق وإختلاق الأباطيل ما هي الا من الأعمال الكيدية التي تسيء مجملها لقيادات اللقاء المشترك التي تحاول بإطلاق مثل تلك الشائعات إبعاد القيادات المؤتمرية لتنفيذ مخطط تريد الوصول اليه وهو الاستحواذ الكامل لتلك الوزارات وهذا ما أعتبروه مخالفا للبنود والألية التنفيذية المزمنة المنصوصة في المبادرة الخليجية . مؤكدين ان أحزاب اللقاء المشترك بمثل هذه الاعمال تسعى جاهدة لإفشال المبادرة الخليجية من خلال عملية التشويه وبث الشائعات المغرضة والتحريضية ضد تلك الرموز القيادية المشهود لها بادوار وطنية ملموسة على الواقع العملي ناهيك عن بدئها ايضا بممارسة عملية الابعاد والاقصاء والتوقيف التي اتخذتها تلك الاحزاب ضد قيادات وكوادر وقفت مؤيدة ومناصرة للشرعية الدستورية. مشيرة إلى ان الادعاءات الكيدية والشائعات المغرضة التي كرست الحملة الإعلامية ضد اللواء القوسي من انه هدد اللواء دكتور علي الشرفي القائم بأعمال رئيس أكاديمية الشرطة والذي قدم استقالته في بداية الأزمة وانضم الى ساحة الاعتصامات هي من ضمن السيناريو والمخطط الذي تم الاعداد له مسبقا لاستهداف تلك القيادات خاصة اللواء الركن محمد عبدالله القوسي . وأكدت المصادر ذاتها ان شيء من ذلك لم يحدث وانهم زملاء متفاهمين يؤدون دورهما كلا بحسب المهام الموكلة اليه ، وإنما اعلام اللقاء المشترك وحلفاؤه هو من يسعى إلى أختلاق مثل هذه الاباطيل الكاذبة لإشاعة ثقافة الحقد والكراهية بين الإخوة والأصدقاء والزملاء في اعمالهم لخدمة أغراض ومآرب سياسية هدفها اذكاء فتيل الفرقة وإلها تلك القيادات عن تأدية دورها وواجبها الوطني الهادف لرأب الصدع بمثل هذه الاقاويل والأخبار الزائفة التي لا وجود لها على الاطلاق.