منذ بداية الأزمة الراهنة ووسائل إعلام اللقاء المشترك وحلفائه المتورطين معه في مؤامرته الانقلابية يشنون حرباً قذرة ضد الوطن وقياداته ورموزه بخطاب إعلامي حاقد ملئه الزيف والخداع وأقل ما يمكن وصفه أنه خطاب لا أخلاقي تاه كثيراً في ظلامية صانعيه وموجهيه وابتعد عن أبجديات المنطق والعقل، وأساء الإساءة البالغة لمهنة الإعلام والصحافة وأخلاقياتها المتعارف عليها. وعلى هذا المسار القبيح تسير معظم الوسائل الإعلامية التابعة لهم من صحف ومواقع ودوريات وقنوات فضائية، حتى أصبحت تمثل وصمة عار لكل من يمتهن أو يهوى مهنة الصحافة والإعلام، وتعتبر قناة سهيل تليها تلك المواقع الإلكترونية والصحف الناطقة عن تلك القوى الظلامية في مقدمة الملطخين بذلك العار الذي دنس ميثاق شرف العمل الصحفي، مثلها مثل قناة الجزيرة التي تحولت إلى كيان عصابي إجرامي لإثارة الفتنة والتخريب وإشعال الحروب لتمرير التآمرات والمخططات الصهيونية الأمريكية ومن معها من القوى الاستعمارية القديمة، مثلها مثل غيرها من المنظمات الإجرامية الأخرى ذات الأعمال والأنشطة القذرة، لتدمير وتخريب الشعوب ونخر وإفساد الأنظمة ضمن مخطط شيطاني خبيث. فكل هؤلاء أصبحوا اليوم يشكلون مافيا إجرامية خبيثة لتخريب وتدمير الشعوب والأنظمة العربية والإسلامية، وتصفية قياداتها ورموزها جسدياً ومعنوياً بأسلحة ووسائل جديدة تعتمد على الصورة والصوت والكلمة ووسائل الإعلام لإثارة وتهييج الشعوب لتأكل بعضها وتلتهم قياداتها ورموزها. اللواء 33مدرع إحدى القلاع الوطنية الشامخة في المؤسسة العسكرية اليمنية والتي أثبتت يقظتها المبكرة الأبعاد والأهداف التآمرية ضد الوطن، وقامت بأدوار بطولية في الدفاع عن الوطن وحفظ أمنه واستقراره بكفاءة وإيمان وشجاعة منقطعة النظير بقيادة قائده البطل العميد الركن/عبدالله ضبعان. فمنذ فترة من الزمن أصبح هذا اللواء العسكري وقيادته الوطنية المخلصة للوطن وللشرعية الدستورية هدفاً لتلك المافيا الإعلامية التابعة لأحزاب اللقاء المشترك وحلفائهم من الداخل والخارج وعلى رأسها قناتا الكذب والخداع. سهيل والجزيرة اللتان لم تتوقفا عن تزوير الحقائق واختلاق الأحداث الكاذبة وكيل الاتهامات الزائفة تجاه قيادة وضباط وصف وجنود هذا اللواء العسكري المرابط أبطاله في مواقع البطولة والفداء دفاعاً عن الوطن ووحدته ومكاسبه فبعد أن فشلت أحزاب اللقاء الشيطاني وقياداتها القبلية والظلامية من التغرير بعناصره وضمه إلى انقلابهم التخريبي ضد الوطن والشرعية الدستورية. فبعد أن أتضح للجميع كذب وزيف تلك الأخبار الكاذبة التي تناولتها مافيا الإعلام التابعة للمشترك عن انضمام هذا اللواء إلى الثورة الانقلابية والتخريبية والتآمرية على اعتبار أن هذا اللواء البطل كان ضمن ألوية الفرقة الأولى مدرع، وأن قيادته وعناصره قد أعلنوا ولاءهم وطاعتهم وتأييدهم للانقلابيين وقائدهم المنشق علي محسن على الولاء الكبير لله والوطن والشرعية الدستورية والمؤسسة العسكرية. فبعد أن كشف قائده البطل العميد الركن عبدالله ضبعان تلك الكذبة الكبيرة التي روجتها سهيل والجزيرة ومافيا الإعلام التخريبي وصفقت لها قيادات التآمر والتخريب ودعاة الفتنة والحرب، بإعلانه الشجاع عبر كل وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة عن تمسكه وتأييده المطلق وولائه للوطن والشرعية الدستورية وللرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله هو وكل ضباط وصف وجنود اللواء 33 مدرع. الأمر الذي أغاظ تلك الأحزاب وملأ قلوب قياداتها وحلفائها بالحقد والكراهية نحو هؤلاء الأبطال الذين تسببوا لهم بهزيمة جديدة تحبط مخططاتهم الانقلابية والتخريبية والتآمرية ضد الوطن وتكشف ماهم عليه من زيف وخداع وحقد في ثورتهم المزعومة وفي أقوالهم وأعمالهم بل وفي نفوسهم المأزومة. ولايسعنا إلا أن نقول لهؤلاء المأزومين والمهزومين ومافيا الإعلام التآمري والتخريبي التابعة لأحزاب اللقاء المشترك وجناحيه الرجعي والظلامي وفلول الساحات المغرر بهم: أن اللواء 33 وقيادته البطلة أكبر من أكاذيبكم والوطن أغلى من كل مخططاتكم. وستظل تعز بكل مواطنيها ومشائخها ووجهائها ومثقفيها رجالاً ونساء الحصن الحصين للشرعية الدستورية والنهج الديمقراطي. ومهما نعقت الغربان ستظل القافلة في مسارها.