سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
استنكار الأعمال التخريبية التي تقوم بها المليشيات المسلحة التابعة لأحزاب (اللقاء المشترك) في البيان الصادر عن مشايخ ووجهاء وأبناء مديريات شرعب السلام والرونة والتعزية
قامت جموع كبيرة من أبناء ومشايخ واعيان مديريات شرعب السلام والرونة والتعزية بمحافظة تعز أمس بزيارة إلى قيادة اللواء 33 مدرع بمنطقة بيرباشا والتقت بقيادة اللواء ومنتسبيه من الضباط والصف والجنود. وتم خلال اللقاء قراءة البيان الصادر عن مشايخ ووجهاء وأبناء مديريات شرعب السلام والرونة والتعزية الذي أكدوا فيه إدانتهم واستنكارهم لكافة الأعمال التخريبية التي تقوم بها المليشيات المسلحة التابعة لأحزاب (اللقاء المشترك). وأشار البيان إلى أن المواطنين في الوقت الذي كانوا ينتظرون فيه تنفيذ بنود اتفاق التهدئة التي سعى من اجلها المحافظ حمود ناجي الصوفي وبقية أعضاء اللجنة لإنهاء حالة الفوضى والتخريب والتقطع والقتل التي تشهدها مدينة تعز من قبل المليشيات المسلحة الخارجة عن النظام والقانون التابعة لأحزاب اللقاء المشترك, إلا أن هذه المليشيات تقوم مرارا وتكرارا بخرق الاتفاق القائم ولم يكتفوا بذلك بل عمدوا في حملتهم المسعورة إلى استهداف الرجال الشرفاء والمخلصين لله والوطن والثورة ومنهم قائد اللواء 33 مدرع العميد ركن عبدالله حزام ضبعان. وأكد البيان أن مثل هذه التصرفات غير المسئولة تدل بوضوح على أن مليشيات اللقاء المشترك ينفذون أجندة أسيادهم بقصد النيل من امن الوطن واستقراره متناسين أن اللواء 33 قد صاغ فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية موهبته القيادية فيه واكتشف مواهب قيادات وطنية كثيرة أمثال المرحوم احمد فرج وغيره. وأشاد البيان بالمواقف والأدوار الوطنية الكبيرة التي يقوم بها اللواء 33 إيماناً منه بواجباته الوطنية في التصدي لأعمال التخريب والمؤامرات والقبض على أعداد من الإرهابيين متلبسين بمخططاتهم وأسلحتهم وأدواتهم التخريبية. ونفى البيان نفياً قاطعاً كافة الأكاذيب والأقاويل التي يروج لها الإرهابيون في اللقاء المشترك وعبر أبواقهم الإعلامية من أن أبناء شرعب والتعزية قد ضاقوا من ممارسات اللواء 33 مدرع وشكواهم به وبقائده العميد عبدالله ضبعان. وأكد البيان انه إذا كان هناك من تضايق فهوا من أولئك الإرهابيين القتلة المطلوبين قضائيا والملاحقين أمنيا من المهربين وتجار المخدرات من العصابات المسلحة والأحزاب الشمولية الذين تلقوا ضربات لم يعتادوا عليها على يد إبطال قواتنا المسلحة والأمن البواسل. وقال البيان "إن من يحاربون الدولة ويعتدون على المؤسسات ليسو من أبناء شرعب والتعزية وإنهم ليسوا إلا عناصر متساقطة من هذا الحزب وذاك أو عناصر عميلة وتابعة لهذا المرتزق أو ذاك, أما أبناء شرعب والتعزية فسيظلون كما عرفهم فخامة الأخ الرئيس حفظه الله ضد التخريب وضد التطرف وفي مواقع الشرف التي كان آخرها تأييد أبناء شرعب والمخلاف والتعزية كاملة بدوائرها الست لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وللشرعية الدستورية, وان موقفنا اليوم أكثر حماسا وأكبر مسئولية لان الوطن بحاجه لجميع أبنائه للتصدي لكل المؤامرات التي تستهدف الوطن ووحدته ونظامه الجمهوري وأمنه واستقراره. كما ألقى قائد اللواء 33 مدرع العميد ركن عبدالله حزام ناجي ضبعان كلمة عبر فيها عن تقديره وشكره لمشايخ واعيان ووجهاء وأبناء شرعب والتعزية والمخلاف لموقفهم الوطني الصادق ووقوفهم جنباً إلى جنب مع اللواء 33, معاهدا الله والوطن والقيادة السياسية بحماية الشرعية الدستورية وأمن واستقرار الوطن, مؤكدا أن أبطال اللواء 33 مدرع سيظلون شوكة في عيون وحناجر كل من يريد المساس بأمن الوطن واستقراره بأي سوء.. وقال ضبعان سنعمل بكل قوة ضد دعاة التخريب والفوضى والخارجين عن النظام ومخربي المنشآت العامة والخاصة. متمنيا للجميع التوفيق والسداد في حماية أمن الوطن وتربته الطاهرة. وألقى عدد من مشايخ ووجهاء شرعب السلام والرونة والتعزية والمخلاف عدداِ من الكلمات أكدوا فيها وقوفهم إلى جانب الوطن وشرعيته, مشيدين بالدور البطولي للواء 33 مدرع في تصديه لعناصر التخريب والفوضى من الخارجين عن النظام والقانون الذين يعملون على زعزعة امن واستقرار الوطن والمواطنين، ومطالبين أجهزة الدولة القيام بدورها في حماية الوطن والمواطن من عناصر التخريب والفوضى.