نظم نشطاء وصحفيين يمنيين وقفه احتجاجية يوم الأربعاء أمام مكتب النائب العام بالعاصمة صنعاء في مسعى لتقديم شكوى ضد رجال دين متشددين في اليمن على رئسهم عبدالمجيد الزنداني وعبدالوهاب الديلمي ، القياديين البارزين في حزب الإصلاح الذراع السياسي للاخوان المسلمين ،بتهمة التحريض على القتل عبر إصدار فتاوى تكفير ورده على كل من الصحفيين والنشطاء "بشرى المقطري وفكري قاسم ومحسن عائض وسامي شمسان". واعتبرت الوقفة التضامنية ان تقديم الشكوى بحق كلا من الشيخ الزنداني والشيخ الديلمي والقاضي محمد اسماعيل العمراني والشيخ عبدالرحمن قحطان وآخرين هي خطوة ضمن خطوات تصعيديه أخرى للدفاع عن الحق في الحياة والحق في حرية الرأي والتعبير وحماية لمستقبل اليمن من الإرهاب .
وكان عدد من رجال الدين أصدروا أمس الاول بياناّ تكفيرياّ بحق 4 من الكتاب والصحفيين والنشطاء المدنيين البارزين في اليمن.
وقال البيان "إن ظاهرة الردة في التفشي هذة الايام من بعض الاشخاص بعد انضمار دول الالحاد في مزبلة التاريخ ، وذلك بالاساءة إلى للاسلام وإلى الذات الالهية تعالى الله عما يقولون ".
وتطرق البيان الذي وقعه الشيخان الزنداني والديلمي عضوا الهئية العليا في حزب الاصلاح –اكبر أحزاب المشترك - إلى جانب علماء آخرين ، إلى مقالات لفكري قاسم رئيس تحرير صحيفة حديث المدينة ، ومحسن عائض ، وسامي شمسان ، كما تطرق إلى مقال للناشطة في الثورة الشبابية بشري المقطري ، متهمين إياها بالكفر.
وأضاف "إنهم لن يسكتوا عن الاساءات مهما كانت الظروف ".. كما دعا بيان العلماء ومشائخ الدين ، الدولة إلى ماسموها "المبادرة بالقيام بماهو فرض عليها ،ممثلة في سلطة القضاء والنيابة وأجهزة الضبط القضائي ،بمن في ذلك رجال الامن ..وذلك بتكوين لجنة لمتابعة هذة الكفريات والعمل على القبض على المتهمين بالاساءات والقائمين على المواقع والصحف المسيئة والمؤيدين للإساءات ..وإحالتهم إلى التحقيق والعمل على محاكمتهم والمتابعة حتى إصدار الاحكام الشرعية الرادعة لهم ولأمثالهم".
وطالب رجال الدين ، الدولة بإيقاف المواقع والصحف التي حصلت الإساءات فيها إلى حين إصدار الإحكام ، محذراّ من أى تقصير في مواجهة هذا المنكر العظيم.