بعد وصول اول دفعه مسلحة تم تدريبها في البقاع اللبنانية النوبه يؤكد تلقي البيض دعم مادي من إيران واستدعاء طهران لعدد من شباب الحراك لتدريبهم نشرت صحيفة الشرق السعودية تقريرا أخباريا تحدثت فية عن مؤسس الحراك الجنوبي العميد/ ناصر النوبه قوله: ان التنسيق بين طهران وقوى الحراك الجنوبي بدأ منذ فتره. واتهم النوبه علي سالم البيض بشق عصى الحراك بأموال إيرانية، حيث تحدث عن بدء هذا التعاون خصوصا عندما بدأت قيادات الحزب الاشتراكي اليمني في الخارج تشق الحراك الجنوبي من خلال الدعم المالي والتنسيق مع بعض قوى الحراك والموالية لهم والمؤمنة بالتبعية الفردية قائلا": منتصف العام الماضي إستدعت طهران عددا من الشباب لتدريبهم، وثم ترحيلهم إلى دولة عربية وسيطه ومن تم إلى طهران دون تأشيرات دخول من وإلى إيران" وفي هذا السياق كشف مصدر في الحراك ل "أخبار اليوم" عن معلومات مؤكدة تفيد وصول أول دفعة من الحراك المسلح التي تم تدريبها في البقاع اللبنانية، مشيرة إلى ان هذه الدفعة المكونة من اكثر "15" عنصرا وصلوا الخميس المنصرم إلى محافظة عدن بعد ان أخذوا العديد من الدورات التدريبية العسكرية في كل من لبنان في صفوف حزب الله وبإشراف إيراني، تدربوا فيها على مختلف أنواع الأسلحة وكيفية صناعة المتفجرات، وشبكات الاتصالات.. المصدر ذاتة الذي فضل عدم ذكر أسمه_ أكد للصحيفة ان إيران تقوم حاليا بتهريب الأسلحة إلى اليمن، منوها إلى ان جزء من كمية هذه الأسلحة تذهب إلى عناصر انصار الشريعه"القاعدة" في كل من محافظتي أبين وشبوة جنوبي اليمن، عوضا عن الكميات المخصصة لفصيل الحراك المسلح في الجنوب وحركة الحوثي في شمال اليمن. وذكر المصدر- وهو شخصية عسكرية- أن إيران باتت تنطلق اليوم من اليمن عبرا إستراتيجية ترتكز على ثلاثة أضلاع رئيسية متناقضة الفكر متوحدة الهدف، حيث تمثل تلك الأضلاع مثلث فوضى تحركة إيران عبر جماعة الحوثي كطرف أول والحراك كطرف ثان حاليا. والقاعدة من خلال توفير المال والسلاح وأي دعم لوجستي للطرفين الاول والثاني،،والسلاح للطرف الثاني.. منوها انه من السذاجة بمكان اعتبار المواجهات المسلحة بين عناصر الحوثي في دماج وكتاف بمحافظة صعدة بأنه صراع بين الحوثيين والقاعدة، كون الحركة السلفية في اليمن او من يسمون انفسهم أهل السنة يرون في القاعدة حركة وفكرا خوارجا في المعتقد. وكان العميد/النوبة أكد- في حديثه لصحيفة"الشرق" أن شهود عيان في مهرجان ذكرى التصالح والتسامح- الذي أقيم منتصف الشهر الجاري في خور مكسر بمدينة عدن- شاهدوا العلم الإيراني في المهرجان، إلا ان إطلاق النار من قبل قوات الامن اليمنية غطى على لفت الأنظار على هذه الجزئية والتي اعتبرها مؤشرا خطيرا على مدى التدخل الإيراني على خط القضية الجنوبية.. وقال مؤسس الحراك الجنوبي نحن منذ سنوات توقعنا هذا التدخل وحذرنا دول الخليج والمنظومة الدولية وكافة الاطراف في وقته من أن دخول إيران على الخط في قصايا اليمن بشكل عام وبشكل خاص في الجنوب لايخدم المنطقة ويهدد بقنبلة موقوتة ستنفجر في إي وقت ممكن خصوصا وأن طهران تبحث عن ذراع طائفي. وحذر النوبة من إستغلال إيران للانفلات الأمني للتوغل في مناطق الجنوبن، منوها في ذات الوقت إلى أن من يعملون لحساب طهران حساباتهم خاطئه لان مناطق الجنوب لاتتعامل مع الجانب المذهبي كما هو حاصل في الشمال، لأن المذهب في الجنوب شافعي، ستصطدم به الأهداف الإيرانية..