كشفت مصادر خاصة في العاصمة اليمنية صنعاء عن معلومات ووثائق تنشر لاول مرة حول حادثة جمعة 18 مارس 2011، والتي راح ضحيتها عدد من الشباب المعتصمين في ساحة الجامعة وسط "صنعاء". وأشارت المصادر إلى ان الوثائق والمعلومات الجديدة ، تم توثيقها من قبل متخصصين عاملين في مجال حقوق الانسان باليمن ومنظمات خارجية معنية ، ورجال قانون ومحامين متخصصين ، تحوي في معظمهما وثائق وصور وافلام تسجيلية ومحاضر تحقيق. وتتضمن الوثائق التي سيتم نشرها لاول مرة بشأن الحادثة التي هزت الرأي العام اليمني والعربي والدولي ، معلومات من محاضر رسمية وتحقيقات جنائية توضح ابعاد الحادثة ومنها التخطيط المسبق لها ، وتوظيف تلك الحادثة من قبل جهات افراد ومجموعات سعت إلى تصعيد الاحداث في اليمن والتي بدأت مطلع العام الماضي لتحقيق مكاسب سياسية ومصالح ضيقة على حساب الشباب المعتصمين في الساحات والتي كانت على رأس تلك الاحداث ما جرى يوم 18 مارس 2011 . وأوضحت تلك المصادر ان المعلومات والوثائق والأفلام والصور التي سيتم عرضها قريبا على الراي العام المحلي والعربي والدولي ستكون بادرة أولية في سبيل البحث عن الحقيقة الكاملة لما حدث في جمعة مارس الدامية ، وسيتم من خلال تلك الوثائق الكشف عن الجناة الحقيقين ومن يقف ورائهم ومن استفاد من تلك الحادثة الاليمة . يذكر ان العاصمة اليمنية صنعاء كانت شهدت في 18 مارس 2011، حادثة دامية راح ضحيتها ما بين 42 و53 شابا من شباب اليمن المعتصمين أمام بوابة جامعة صنعاء. ضباط الفرقة لدينا ادلة بتورط الجنرال المنشق علي محسن الاحمر/ وقد كشف اليوم ضابط برتبة عقيد في الفرقة الأولى مدرع أن لديهم أدلة دامغة تثبت تورط اللواء المنشق علي محسن وحميد الأحمر وقيادات اصلاحية في مجزرة جمعة الكرامة 18مارس 2011م. وقال الضابط أن الأدلة التي حصلوا عليها ستقود اللواء محسن وحميد الأحمر ومن شاركوا معهم الى حبل المشنقة حيث وتلك الأدلة دامغة ومثبتة تؤكد وبشكل صريح ضلوعهم في التخطيط والتوجيه لتنفيذ تلك الجريمة .وأكد انه تم الحصول على تلك الاثباتات وتجميعها والتأكد منها لفترة أشهر. وأشار الضابط إلى أنهم سوف يقومون بتقديم تلك الأدلة للاجهزة المختصة خلال الأيام القادمة وسيتم اطلاع الراي العام على بعض تلك الأدلة حال سماح الجهات المختصة بذلك. الجنرال المنشق علي محسن الاحمر يتعهد بتسليم18 قاتلاً في جريمة ما يسمى ب "جمعة الكرامة " وقال مسئول يمني :إن قائد الفرقة الأولى مدرع وافق بناء على ضغوط السفارة الأمريكيةبصنعاء على تسليم (18) شخصا إلى المحاكمة يعتقد أنهم المنفذون الحقيقيون لمذبحة جمعة 18مارس التي شهدتها اليمن العام الماضي في ساحة الاعتصام. وطلب المؤتمر الشعبي العام من سفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية ممارسة الضغط على قائد الفرقة لتسليم منفذي جريمة جمعة 18مارس لمحاكمتهم وهم المتحفظ عليهم من قبل علي محسن الأحمر الذي حاول النأي بمسار التحقيقات إلى وجهة مختلفة . وقال المصدر :إن الملحق العسكري الأمريكي ابلغ (محسن) يوم أمس أن واشنطن والمجتمع الدولي منزعجون من مراوغته وعدم انجازه شيء مما اتفق عليه في التسوية، وشدد الملحق على تسليم قتلة الشباب في ساحة الاعتصام يوم 18مارس إلى القضاء اليمني. وقال المصدر إن محسن وافق على الطلب ، طالباً (7) أيام كمهلة ، قائلاً إنهم محتجزون في مكان خارج صنعاء. يشار إلى مخاوف حقيقية لدى أهالي الضحايا والمنظمات الحقوقية من قيام (محسن) بترحيل القتلة إلى خارج اليمن أو تصفيتهم لتأمين عدم ورود اسمه في ما قد تكشفه التحقيقات حول دوره في الجريمة كمخطط ومحرض. وكان مصدر في المؤتمر قد قال ان جريمة جمعة الكرامة في 18 مارس هي ضمن سيناريو واحد بل مقدمة لانشقاق اللواء علي محسن يوم 21 مارس , وقال انه تم حبكت تلك الجريمة البشعة وثم اخفاء معالم الجريمة من خلال التحقيقات التي اجرتها الفرقة وكذا اقتحام مكتب النائب , لافتا الى المنطقة بكاملها كانت تحت حماية الفرقة الاولى مدرع .