حفلت وسائل إعلام احزاب اللقاء بقصص أخبارية ملفقة تنسج خلافات بين رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي و الرئيس السابق علي عبدالله صالح , بل ذهب اخرى لتنسج بكل انحطاط تفاصيل الخلاف بالقول ان هادي قال لصالح " جرب حظك واعتقل باسندوة " ,واخرى نسبت تصريحات ليحيى العراسي السكرتير الصحفي لرئيس الجمهورية وعبدالكريم الارياني وغيرها وغيرها من القصص التي شارك فيها " مراسلين لوكالة انباء عالمية وكذا مراسل " بي بي بي " , التي استنفرت تلك الوسائل للدفاع عن باسندوة الذي تخل عن صفته كرئيس لحكومة "وفاق ". فقد نفى السكرتير الصحفي للرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، ماتناولته شبكة " سي إن إن " الإخبارية عنه حول مطالبته الرئيس السابق علي عبدالله صالح بمغادرة ا لبلاد . وكذب السكرتير الصحفي يحيي العراسي مانقلته الشبكة وقال " إن الشبكة قولتني مالم أقله ولم أتحدث عن شيئ سوى أن هناك لجنة مشكلة لإعداد وعمل سياسية إعلامية تخدم الإطار التنفيذي للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة " . ودعا العراسي الصحفيين والإعلاميين إلى تحري الدقة والمصداقية عند تناول مثل هذه المواضيع السياسية الحساسة.. معربا عن استيائه مما نشر جملة وتفصيلا . وكان مكتب الرئيس علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام قد كذب المزاعم والافتراءات التي أوردها مراسل قناة بي بي سي في اليمن عبدالله غراب عن اتصال بين الرئيس علي عبدالله صالح ورئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وطلب الأول من الرئيس هادي اعتقال باسندوة وفي رواية أخرى إقالته على خلفية تصريحاته المسيئة . وقال مصدر بمكتب رئيس المؤتمر: إنه لم يحدث أي تواصل بين الرئيس علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام ورئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي خلال الثمانية والأربعين الساعة الماضية، مضيفاً :ولم تكن قضية الإساءات والأكاذيب والأوهام التي صدرت عن رئيس الوزراء محمد باسندوة موضوعاً للحديث بين رئيس المؤتمر الشعبي العام ورئيس الجمهورية خلال اليومين الماضيين. وأضاف المصدر :إن الرأي العام يعلم جيداً أن تاريخ باسندوة لا يحوي أي إنجازات حتى يتحدث عنها، سوى جولاته المكوكية لدى الأشقاء الخليجيين بحثاً عن اعتمادات خاصة له كرئيس وزراء. المصدر تابع: إن باسندوة لم يستطع أن يبرهن على قدرته على تحقيق أ ي نجاح لاسيما في مجال الخدمات الأساسية للمواطن الذي باتت أقصى أمانيه أن يعود التيار الكهربائي إلى حالته قبل أعمال التخريب والتفجيرات التي تعرضت لها خطوط ومنشآت الكهرباء من قبل عناصر أحزاب المشترك. وعبر المصدر عن أسفه لاستمرار قناة البي بي سي في بث تلفيقات وأكاذيب تستهدف المؤتمر الشعبي العام وقيادته وفي مقدمتهم رئيسه الرئيس علي عبدالله صالح خلال الفترة الأخيرة . وأضاف المصدر: إن هذه المزاعم تأتي في إطار حملة الأكاذيب الممنهجة التي تشنها أحزاب المشترك ضد الرئيس علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر ورئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ككذبة اقتحام الرئيس صالح لدار الرئاسة، ومحاولتهم الزعم بتدخل رئيس المؤتمر الشعبي العام في عمل رئيس الجمهورية في إطار نظرية رئيس الرئيس التي يروجون لها . وقال المصدر: إن أحزاب المشترك لا تتوانى مؤخرا في استئجار كل من هب ودب لبث أكاذيبها ومزاعمها لكن المعيب وما يؤسف له أن تكون قناة بحجم البي بي سي من ضمن تلك الأدوات التي يستأجرها المشترك .