نفى نائب وزير الاعلام والمتحدث الرسمي باسم حزب المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الاستاذ عبده محمد الجندي , خلال مقابلة له في قناة العربية , عن الكلام عن اي اقالات في القوات المسلحة وانما هناك تنقلات تدوير في المناصب العسكرية , وهي من اختصاص وزير الدفاع محمد ناصر أحمد المنتمي سياسيا الى حزب المؤتمر الشعبي العالم , الذي لم يشاور حزب المؤتمر الشعبي العام بتل القرارات التي أملائها من قبل المنشق علي محسن الأحمر وتم شرعنتها بأصدراها من رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ...
واضاف الجندي كان المفروض ان تخرج هذه القرارات مرضية لجميع الاطراف وملبية لبنود المبادرة الخليجية المزمنة , وكان يجب ان تطال أخرين على رأسهم اللواء المنشق علي محسن الأحمر . وأضاف الجندي ان علي محسن هو من خطط لكل تلك القرارات , فقد ضحى بقائد المنطقة الشرقية محمد علي محسن مقابل قائد القوات الجوية محمد صالح الاحمر ويقول الجندي ان علي محسن يخطط لنقل قوات الى جبال النهدين لكي يسيطر تماما على أمانة العاصة . كما وضح الجندي ان قائد القوات الجوية - محمد صالح الأحمر- رحب بقرار نقلة ولكنه يريد ان تكون عملية نقلة متزامنة مع نقل أو اقالة وزير الدفاع للمنشق علي محسن الأحمر . واضاف الجندي ان الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس للجميع وقراراته لا خلاف عليها , ولكن القضية مع وزير الدفاع محمد ناصر احمد الذي ينتمي الى حزب المؤتمر الشعبي العام , الذي تلقى قراراته من المنشق علي محسن الأحمر وتم شرعنتها بقرارات رئاسية , وختم كلامة قائلا نحن نطالب بأقالة وزير الدفاع والمنشق علي محسن الاحمر , وقت تحدثت مصادر اخبارية عن نية حزب المؤتمر الشعبي العام تغيير بعض وزرائة المشاركين في حكومة الوفاق الوطني وقد شارك العقيد عسكر زعيل متحدثاً عن الفرقة الاولى مدرع المنشقة , وأوضح ان الرئيس عبدربه منصور هادي يصدر قراراته ولدية شعب ولدية مجتمع دولي مثل السعودية والولايات المتحدةالامريكية . وعندما سأل لماذا لا تشمل تلك القرارات أقالة علي محسن الأحمر أجاب بأن علي محسن الاحمر وقف مع الشعب ولم يعد ملك نفسه بل ملك الشعب ! وقد أوضح مصدر مسئول في المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بأنه لا يوجد أي اعتراض على القرارات التي تتخذ وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة التي اعتمدت التوافق كآلية لاتخاذ القرارات.. مؤكداً بأنه لم يتم التشاور مع المؤتمر وأحزاب التحالف كطرف أساسي في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ، أو التوافق حول أياً من تلك القرارات وليس هناك تفويضاً لأحد.. واصفاً القرارات التي صدرت حتى الآن بأنها تلبي رغبات طرف واحد.. مبيناً بأنه لم ينفذ من المبادرة وآليتها التنفيذية سوى وقف إطلاق النار وتشكيل حكومة الوفاق وإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة وتشكيل اللجنة العسكرية، أما بقية البنود فلم يتم تنفيذها وفق الآلية التنفيذية المزمنة. وجدد المصدر حرص المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني على تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية دون انتقاء.