وصف القيادي في تكتل اللقاء المشترك المعارض محمد الصبري اتفاقية الدوحة بالخطأ التاريخي لانها ساوت بين الدولة وقوى التمرد . وقال الصبري " اتفاقية الدوحة تداخل فيها التباسات كثيرة (دستورية , سياسية , وطنية ) لذلك لا داعي لبعثها الآن " , مضيفا في تصرح نقله التغيير نت : أن دعوته للحوثيين إثبات أنهم يمنيين والاستفادة من دعوات الحوار الوطني للمطالبة بحقوقهم ضمن القوى الوطنية بدلا من اللجوء السلاح . وحول وجود أطراف خارجية يعتقد بأن لها دور في صب زيت التدخل على نار الحرب السادسة أشار إلى أن " هناك أطرافا اقليمية لديها مصالح , وشواغل أمنية لكن هذه ليست المشكلة " , محملا الحوثيين والسلطة المسؤولية الإنسانية والأخلاقية المترتبة عن الحرب المأساوية . ويرى " الصبري " بأن قضية صعدة مشكلة يمنية بِأمتياز سيتوجب حلها توافقيا في اطار الحل الوطني الشامل . من جهته قال الناطق الرسمي بأسم الحكومة اليمنية وزير الاعلام حسن اللوزي ان عناصر التخريب التمرد والحوثية قتلت اتفاقية الدوحة وتنكرت لها.. موضحا ان الخطوات العملية الأولى لتنفيذ اتفاقية الدوحة تمت بحماس كبير من قبل القيادات السياسية و الحكومة والجهات المعنية بالسلطة المحلية لكن العناصر التخريبية كانت تخطط للاستفادة من الوقت وإعادة التمركز للقوات المسلحة التي تمت في تلك الفترةلإعادة ترتيب أوضاعهم لتتمكن من معاودة أعمالهم الاجرامية. وذكر ان هناك مواجهة شاملة في العديد من مديريات محافظة صعدة وأن من الطبيعي أن يذهب فيها العديد من الشهداء والضحايا . موضحا انه لايمكن التنبؤ بنهاية هذه المواجهة , لافتا الى ان عناصر التمرد تخطط لاستمرار أمد النزيف والتخريب . لكنه أكد ان القوات المسلحة والامن ستستمر في حملتها ضد عناصر التخريب والتمرد في صعدة حتى تذعن تلك العناصر للدستور والقانون , وقال اللوزي ان لا سبيل لمعالجة الأوضاع في صعدة سوى بالتزام عناصر التمرد والتخريب بالنقاط الست التي حددتها اللجنة الأمنية العليا واكده خطاب رئيس الجمهورية