قلل القيادي في تكتل اللقاء المشترك المعارض محمد الصبري من تصريح وزير الإعلام حسن اللوزي عمَّا أسماه ب"مقتل اتفاقية الدوحة" التي أبرمت بين السلطة والحوثيين بتاريخ 1/2/2008م في العاصمة القطرية الدوحة. وأستغرب الصبري في تصريح لموقع " التغيير " من إحياء طرفي الحرب لمبادرة ولدت ميتة بقوله: "مبادرة الدوحة مبادرة ميتة "، معتبرا الاتفاقية خطأ تاريخياً كونها ساوت بين الدولة وقوى التمرد ،- حد تعبيره . وأضاف الصبري " اتفاقية الدوحة تداخل فيها التباسات كثيرة (دستورية , سياسية , وطنية ) لذلك لا داعي لبعثها الآن "، مجدداً دعوته للحوثيين إثبات أنهم يمنيون والاستفادة من دعوات الحوار الوطني للمطالبة بحقوقهم ضمن القوى الوطنية الساعية لاستعادة الدولة ممن سلبوها بدلا من اللجوء إلى السلاح. وعن موقف أحزاب اللقاء المشترك من استمرار المواجهات بين الجيش ومسلحي الحوثي قال الصبري : " موقف المشترك واضح من البداية ولازلنا نعمل على وقف نزيف الدم في صعدة, لكن الأطراف المتقاتلة لا تسمع لصوت العقل". وحول وجود أطراف خارجية يعتقد بأن لها دور في صب زيت التدخل على نار الحرب السادسة أشار إلى أن هناك أطرافاً إقليمية لديها مصالح , وشواغل أمنية لكن هذه ليست المشكلة , محملا الحوثيين والسلطة المسؤولية الإنسانية والأخلاقية المترتبة على الحرب المأساوية. ويرى " الصبري " بأن قضية صعدة مشكلة يمنية باأمتياز سيتوجب حلها توافقياً في اطار الحل الوطني الشامل.