اعن ما يسمى ب المركز الاعلامي لشباب الثورة - صنعاء انسحاب شباب الثورة من لقاء يجمعهم مع مبعوث الأممالمتحدة جمال بن عمر ,وقد تزعم الاصلاحي فؤاد الحميري تمردا شبابياً , ضد بن عمر الهدف منه افشال الحوار بين اللجنة الحكومية وبين ما يسمون أنفسهم شباب ساحة التغيير , وقد انسحبت في وقت سابق وزيرة حقوق الانسان في حكومة الوفاق الوطني حورية مشهور من منصة ساحة التغيير بعد ان قامت شله من مليشيات حزب الاصلاح أو من يسمون أنفسهم ب " اللجنة التنظيمية لساحة التغيير " , قامت بعمل فوضى وضجيج أمام المنصة مما ادى الى انسحاب الوزيرة .
وقد قرر ما يسمى ب شباب الثورة على لسان الاصلاحي فؤاد الحميري , لا لقاء مع بن عمر الا باعتذار رسمي , وقال انهم لا يستجدون اي قرارت من احد وانهم سوف يصنعون قراراتهم بأنفسهم , وقال اخرون ان المبادرة ليست الحل , معتبرين تغيير موعد اللقاء ( من الساعة الثانية الى الساعة الرابعة ) هو عدم احترام ولا مبالاة لهم . وتقول مصادر من داخل الساحة ان اللجنة التنظيمة ل ساحة التغيير في صنعاء يسيطر عليها الصف الثاني من قيادات حزب الاصلاح الاسلامي المتشدد , وقد ادت هذه اللجنة الى اصتدامات مع اكثر من جهه متواجدة بالساحة مثل الحراكيين الحوثيين , والتي اسفرة الى عراك بالايدي والاسلحة البيضاء في احد المساجد بعد صلاة الجمعة بين شباب حزب الاصلاح وشباب الصمود الحوثي . ويقول مراقبين ان الهدف من تصعيد اللجنة التنظيمية " الاصلاحية " من سقف مطالبها التي حوت أكثر من 20 بند , يعتبر ذريعة لأفشال اي حوار جدي مع من بقي من الشباب في الساحات , وما طرد وزيرة حقوق الانسان حورية مشهور سابقأ , وهذا التصعيد ضد المندوب الأممي جمال بن عمر الا تعسفاً وتخطيطاً من احراب اللقاء المشترك عامه وحزب الاصلاح الاخواني خاصة , يهدف الى منع اي حوار وبالتالي الامتناع عن رفع الاعتصامات التي لم تعد ذات جدوى في ظل توافق حكومي وحزبي يسعى الى اعادة الاوضاع الى ما كانت عليه سواء بالساحات , والمناطق المتمردة و وبالجيش .