أثارت روايات عن اختفاء عدد من شباب ساحة التغيير وابناء *سواد حنش* بمنطقة الحصبة هلعاً في أوساط الأهالي، بعد تداول أوصافاً لإمرأة سوداء البشرة، تروج لها عناصر الأخوان المسلمين التي لجأت مؤخراً الى الكهنوت والدجل بعد تفشي ظاهرة فرار المعتصمين من مخيمات ساحة التغيير في أنصاف الليالي وفشل لجانها الأمنية في منعهم، وتحسباً لما يعتقد جرائم قد تتكشف بعد إنهاء الاعتصامات!!
اخوان اليمن يلجئون الى الخرافات الكهنوتية والى شراء خيام المستقلين لكي يمنعواشباب الساحات من الهروب لمنعهم من الهروب ولاستحاوذهم على الساحات اخوان اليمن يلجئون الى الخرافات وشراء الخيام - عدد من شباب ساحة التغيير وأهالي سواد حنش أكدوا أن عناصراً إصلاحية * بدأت منذ أسبوعين تشيع قصصاً عن إمرأة سوداء البشرة، كبيرة الهيئة، تتجول في أنصاف الليالي بمنطقة الحصبة ثم تختفي في غمضة عين، ويدعون أنها "مصاصة دماء تقوم بقتل كل شاب يخرج من بعد الساعة الثانية عشرة وحتى السادسة فجراً، وخاصة في الأماكن المظلمة وغير المأهولة"! وفي تطور لاحق، قام إمام *جامع الدرة* بسواد حنش بتحذير الناس والشباب على وجه الخصوص من الخروج من بيوتهم في ساعة متأخرة من الليل، وأوصاهم من على منبر الجامع، "بلزم الحذر والاحتياط من مغبة الوقوع ضحايا للقتل أو الاختطاف على أيدي مصاصة الدماء" الإشاعات التي بدأ أئمة الأخوان المسلمين ترويجها من على المنابر اثارت قلق الأهالي وأصابتهم بالفزع حتى بات الجميع يتحدث عن *مصاصة الدماء الأخوانية * ، خاصة وأن بين المروجين من يقسم للناس بأغلظ الأيمان أنه رآها.. عدد من المثقفين في تلك المناطق أكدوا أن عناصر الأخوان المسلمين هم مصدر هذه الاشاعة، وأرجعوا سبب الترويج إلى اعتقادهم بأنه خوف الأخوان وأولاد الأحمر من انتهاء الاعتصامات وبحث الأهالي عن أبنائهم الذين قتلوا ودفنوا دون علم أحد من ذويهم أو رفقائهم، أو لقيوا حتفهم في السجون السرية التي يحتفظ بها أولاد الأحمر والأخوان المسلمين لزج المشكوك بولائهم فيها. كما دعوا وزارة الداخلية الى تحري الحقائق حول الدوافع الحقيقية للأخوان لترويج مثل هذه الاشاعات وفيما إذا ستكشف عن مجازر أرتكبوها ويعتزمون إلقاء التهمة على "مصاصة الدماء" التي تقطن رؤوس الأخوان..!!
الاخوان يشترون ما تبقى من خيام المستقلين / كشف أحد القيادات الشابة فيما تسمى ب”الثورة الشبابية” عن عمليات بيع وشراء لخيام الشباب المستقلين في ساحة الاعتصام أمام جامعة صنعاء من قبل الإخوان المسلمين والفرقة الأولى مدرع. وقال فارس أبو بارعة عضو اللجنة الإعلامية لأحرار التغيير أنه فوجئ ب”بصيرة” بيع وشراء لخيمته في الساحة.. مشيرا الى أن البائع يدعى إبراهيم الخطيب- حسبما ورد في البصيرة- وهو أحد جنود الفرقة المنشقة.. والمشتري واحد من لجنة الخدمات وكاتب البصيرة اللجنة الأمنية والشهود من اللجنة المالية. ونشر ابو بارعة في صفحته على ال”فيس بوك” صورة لبصيرة البيع والشراء كما نشر صورة لرئيس لجنة الخدمات نذير القدسي وهو يقف أمام الخيمة.. وأكد عضو اللجنة الإعلامية لأحرار التغيير أن مصادرة خيمته كان نتيجة لكتاباته عن تنظيم “القاعدة” وشعاراته التي يرفعها الإخوان المسلمون داخل الساحة وكذلك انتقاداته للانتهاكات الحاصلة ضد الشباب المستقلين.