أفادت أبناء شبه مؤكدة مصرع القيادي في تنظيم القاعدة فهد القصع في غارة جوية للطيران الحربي استهدفته عصر اليوم بمحافظة شبوة. وأوضحت مصادر محلية ل"المؤتمرنت" أن الغارة الجوية استهدفت القصع -والذي يعد أحد أخطر عشرة مطلوبين على ذمة جرائم إرهابية - حينما كان على متن سيارة (شاص) بمنطقة وادي رفض مديرية الصعيد بمحافظة شبوة وبرفقته عنصر آخر يدعى (لكدم) . وفي حال صحة أنباء مقتل القيادي في التنظيم الإرهابي (فهد القصع) يكون قتلى الغارات الجوية من قيادات تنظيم القاعدة ارتفع إلى أكثر من 43 قيادياً منذ بدء المواجهات مع القاعدة بمحافظة أبين .
رويتر طائرة يشتبها انها امريكية بدون طيار تقتل عضوين بالقاعدة في اليمن قال سكان ومتحدث باسم جماعة انصار الشريعة المرتبطة بتنظيم القاعدة ان اثنين من اعضاء القاعدة اليمنيين قتلا في سيارتهما فيما يبدو أنه هجوم بطائرة أمريكية بدون طيار في وادي رفض بمحافظة شبوة في جنوب اليمن يوم الاحد. وقال السكان ان الرجلين هما فهد القصعة الذي فر من السجن في عام 2005 وفهد سالم. واضافوا ان الطائرة التي اطلقت الصاروخ شوهدت في السماء. واوضح السكان انه لم يقتل غيرهما في الهجوم ولم يكن غيرهما في السيارة. ولم يؤكد اليمن أو الولاياتالمتحدة الهجوم.
وقد أقر تنظيم القاعدة في اليمن مساء الاحد بمقتل القيادي البارز فهد القصع في غارة جوية عصرا استهدفت أماكن للتنظيم في وادي رفض بمحافظة شبوة شرقي البلاد. وقال التنظيم في بلاغ قصير وزعه على وسائل الإعلام " نؤكد استشهاد الشيخ المجاهد الحافظ المقرئ فهد القصع في قصف أمريكي عصر اليوم برفض ".
وفهد محمد أحمد القصع العولقي -القائد البارز في تنظيم قاعدة الجهاد بجزيرة العرب والذي يتخذ من اليمن مقر له -هو من مواليد مدينة عدن، عمره حوالي (46 عاما) وكان ضمن مجموعة من اخطر عناصر القاعدة فرت من سجن الامن السياسي بصنعاء في أبريل 2003 وهو على قائمة أبرز المطلوبين لدى السلطات اليمنية ،والمدرج الثالث عالميا في قائمة المطلوبين لمكتب التحقيقات الاتحادي “إف بي آي” ورصدت جائزة دولية قدرها خمسة ملايين دولار لقتله.
من هو الارهابي الهالك القصع فهد القصع المكنى بأبي حذيفة اليمني بعد قضاء محكوميته القانونية بالسجن في اليمن بتهمة علمه بخطة تفجير المدمرة الأميركية كول في عدن، لم يكن مطلوبا للسلطات الأمنية اليمنية، لكن السلطات الأميركية صنفته مؤخرا بأنه من أخطر 10 إرهابيين في العالم مع زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن ونائبه أيمن الظواهري، في قائمة مكتب المباحث الفيدرالي (إف بي آي). وحسب تقارير مختلفة، فإن واشنطن أبدت عدم ارتياحها لإطلاق السلطات اليمنية سراحه قبل سنوات. وفهد محمد أحمد القصع العولقي من مواليد مدينة عدن، عمره نحو (46 عاما)، والمدرج في قائمة أخطر 10 مطلوبين إرهابيين في العالم لمكتب التحقيقات الاتحادي «إف بي آي» مع جائزة 5 ملايين دولار لمن يرشد عنه. وقد تردد أنه قتل في وزيرستان باكستان بغارة جوية في الثامن من شهر سبتمبر (أيلول) الماضي حسب مصادر باكستانية وغربية، لكن واشنطن لم تؤكد ذلك رسميا. غير أن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أعلنت الثلاثاء الماضي الموافق للسابع من ديسمبر (كانون الأول) 2010 عن تصنيف الولاياتالمتحدة فهد القصع كإرهابي عالمي. وقد رصد مكتب التحقيقات الفيدرالي جائزة قدرها خمسة ملايين دولار للإدلاء بأية معلومات عنه، بسبب ما تردد عن تورطه في تفجير المدمرة الأميركية «يو إس إس كول» في 12 أكتوبر (تشرين الأول) 2000.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية أن كلينتون صنفت فهد محمد أحمد القصع، وهو أحد زعماء تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، كإرهابي عالمي بموجب القرار التنفيذي رقم 13224. وأوضح البيان أن هذا القرار «يستهدف الإرهابيين ومن يوفرون الدعم للإرهابيين أو الأعمال الإرهابية»، كما وضعت وزارة الخارجية القصع على القائمة الموحدة في لجنة العقوبات لقرار الأممالمتحدة رقم 1267 المتعلقة بالأفراد المرتبطين بتنظيم القاعدة وحركة طالبان. وذكر البيان أن هذه الإجراءات «ستساعد في وقف تدفق تمويل القصع ومنع سفره» واصفا إياه بأنه «خطير». وتعتبر السلطات الأميركية القصع أنه يقود خلية ل«القاعدة» في اليمن ومرتبط بقيادات «القاعدة» هناك، بما في ذلك أنور العولقي رجل الدين الأميركي - اليمني، الذي تطالب به واشنطن، وكذلك ناصر الوحيشي وسعيد الشهري، وظهر في مايو (أيار) الماضي في فيلم دعائي ل«القاعدة» وهو يطلق تهديدات. وحسب «لوونغ وور جورنال» فإن القصع يشتبه في أنه التقي اثنين من انتحاريي هجمات 11 سبتمبر (أيلول) وهما نواف الحازمي وخالد المحضار في ماليزيا عام 2000. واعتقلته السلطات اليمنية بعد الهجمات لكنه هرب من السجن عام 2003 ليعاد اعتقاله في 2004 وحكم عليه بسبع سنوات في قضية تفجير المدمرة الأميركية كول في عدن التي قتل فيها 17 بحارا أميركيا ليطلق سراحه عام 2007. وحسب نشرة «إف بي آي»، فإن القوصي متهم بالتآمر وقتل مواطنين أميركيين في تفجير المدمرة كول وتزويد إرهابيين بالدعم. وتظهر نشرة «إف بي آي» القوصي تاليا بعد أسامة بن لادن وأيمن الظواهري في قائمة أخطر 10 إرهابيين، التي تضم أيضا حسين محمد العمري وأحمد محمد حامد علي وأنس الليبي وودود محمد حافظ التركي وأحمد إبراهيم المغسل وعبد الرحمن ياسين وجمال سعيد عبد الرحيم، وذلك حسب القائمة الموضوعة على الإنترنت.