أكد مصدر محلي في اليمن مقتل القيادي في تنظيم القاعدة فهد القصع في غارة جوية استهدفت سيارته في منطقة وادي رفض بمديرية الصعيد . وقال مصدر محلي في محافظة شبوة ل سبتمبرنت إن المعلومات تؤكد مصرع القيادي البارز في التنظيم فهد القصع بالإضافة الى مرافقه , واعتبر المصدر مقتل القصع بأنه ضربة موجعة للتنظيم الإرهابي. مشيرا إلى ان القصع يعد من اخطر المطلوبين والمدرج على رأس قائمة المطلوبين بقضايا إرهابية . * من هو فهد القصع : فهد القصع المكنى بأبي حذيفة اليمني بعد قضاء محكوميته القانونية بالسجن في اليمن بتهمة علمه بخطة تفجير المدمرة الأميركية كول في عدن، لم يكن مطلوبا للسلطات الأمنية اليمنية، لكن السلطات الأميركية صنفته مؤخرا بأنه من أخطر 10 إرهابيين في العالم مع زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن ونائبه أيمن الظواهري، في قائمة مكتب المباحث الفيدرالي (إف بي آي). وحسب تقارير مختلفة، فإن واشنطن أبدت عدم ارتياحها لإطلاق السلطات اليمنية سراحه قبل سنوات. وفهد محمد أحمد القصع العولقي من مواليد مدينة عدن، عمره نحو (46 عاما)، والمدرج في قائمة أخطر 10 مطلوبين إرهابيين في العالم لمكتب التحقيقات الاتحادي «إف بي آي» مع جائزة 5 ملايين دولار لمن يرشد عنه. وقد تردد أنه قتل في وزيرستان باكستان بغارة جوية في الثامن من شهر سبتمبر (أيلول) الماضي حسب مصادر باكستانية وغربية، لكن واشنطن لم تؤكد ذلك رسميا. غير أن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أعلنت الثلاثاء الماضي الموافق للسابع من ديسمبر (كانون الأول) 2010 عن تصنيف الولاياتالمتحدة فهد القصع كإرهابي عالمي. وقد رصد مكتب التحقيقات الفيدرالي جائزة قدرها خمسة ملايين دولار للإدلاء بأية معلومات عنه، بسبب ما تردد عن تورطه في تفجير المدمرة الأميركية «يو إس إس كول» في 12 أكتوبر (تشرين الأول) 2000. وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية أن كلينتون صنفت فهد محمد أحمد القصع، وهو أحد زعماء تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، كإرهابي عالمي بموجب القرار التنفيذي رقم 13224. وأوضح البيان أن هذا القرار «يستهدف الإرهابيين ومن يوفرون الدعم للإرهابيين أو الأعمال الإرهابية»، كما وضعت وزارة الخارجية القصع على القائمة الموحدة في لجنة العقوبات لقرار الأممالمتحدة رقم 1267 المتعلقة بالأفراد المرتبطين بتنظيم القاعدة وحركة طالبان. وذكر البيان أن هذه الإجراءات «ستساعد في وقف تدفق تمويل القصع ومنع سفره» واصفا إياه بأنه «خطير».