اثارت نجمة البوب الاميركية مادونا بلبلة اعلامية حين قامت بزيارة ليلية الى حائط المبكى في القدس القديمة المحتلة. في حذاء عالي الكعب وسروال جينز وسترة سوداء، زارت النجمة الاميركية حائط المبكى في وقت متأخر الاحد يحيط بها عدد من المرافقين ويتبعها عشرات المصورين.
وكانت المغنية البالغة 51 عاما وصلت الى اسرائيل الاحد في طائرة خاصة، ومن المقرر ان تقيم حفلتين في تل ابيب في اطار جولتها العالمية بعنوان "ستيكي اند سويت".
ومن المقرر ان تلتقي مادونا خلال زيارتها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الجمعة، على ما ذكر مكتبه، وايضا زعيمة المعارضة تسيبي ليفني.
كذلك تعتزم مادونا وهي من اتباع القباله حضور مؤتمر حول بالانضباط الروحاني في الديانة اليهودية، تشارك فيه ايضا النجمة الهوليوودية ديمي مور وزوجها الممثل اشتون كاتشر اللذان يتبعان هذه الطائفة، على ما ذكر الاعلام الاسرائيلي.
وسبق لمادونا ان زارت اسرائيل في عامي 2004 و2007.
وقد نشأت نجمة البوب وفقا للديانة الكاثوليكية، ولم تطلع على الكابالاه سوى في العام 1997 من خلال مركز في لوس انجلس يدرس خليطا مختارا من التعاليم اليهودية المحافظة ومن فلسفة التفكير الايجابي الهادفة الى تطوير الذات روحانيا.
وفي العام 2004، اتخذت مادونا لها اسم "استير" اليهودي من دون ان تعتنق رسميا الى اليهودية.
ويمثل تعلم مادونا للقباله، من وجهة نظر اليهود المتشددين، تدنيسا لمقدسات هذه الديانة حيث يعتبر هؤلاء ان تعاليمها يجب ان تكون حكرا على الرجال المتزوجين الذين تزيد اعمارهم على 40 عاما، من الذين درسوا نصوص التلمود طيلة اعوام.