خبر ليس عاجل بل مستغرب نشرت اليوم صحيفة 26 سبتمير صحيفة الجيش اليمني الذي سفكت دمائه ولا زالت تسفك تلبية لفتاوي الزنداني بالذات فقد نادى جهارا نهارا الى اقامة دولة الخلافة على انقاض النظام الجمهوري , والمستغرب بالامر ان الرئيس هادي عضو المؤتمر الشعبي العام الذي لازال يرأسه الزعيم علي عبد الله صالح يعلم علم اليقين ان الزنداني هو من انقلب على المبادرة الخليجية عندما ذهب الى الساحة يوزع برائات الاختراع , ان الزنداني هو من هرب !! ... نعم وتخفى لمدة عام كما صرح بذلك ويعلم الجميع لماذا يهرب او يتخفى احدا ما ؟! الزنداني في اوج الأزمة التي ادخلها الاخوان وهو على راسهم صرح ايضا وقال " ثورة مصر فشلت بسبب الجيش المصري فاذا اردنا ان تنجح ثورة اليمن علينا ان نهزم الجيش . الزنداني منذ اكثر من سنه وأتباعه وهو على رأسهم يخوضون حرباً لا هوادت فيها على معسكرات الحرس الجمهوري دون غيرها في ارحب ونهم وبني جرموز , الزنداني من قبل ثورة الفوضى وبعدها وهو يداهن بفتاويه تنظيم القاعدة , بل يبرر لهم ما يقومون به .
كثيرا من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك وتويتر " علقوا على الاقالات التي اعقبت مجزرة شارع السبعين الذي تبنتها القاعدة ولكن بياناتها المتعددة , فضحتها واصبح الفاعل مجهول الهوية معروف اللون والطعم والرائحة , بأنها قرارات ممهورة بدم الأبرياء .. ان كان رئيس الجمهوري باستقباله الزنداني في القصر الرئاسي الهدف منه التهدئة او التقارب فهو لاول مره يخطأ وعليه أن يعلم انه بدأ يخسر شريحة كبيرة من الشعب اليمني لازالت صامدة الى اليوم ويكاد يرجعنا الى المربع الاول , الشعب اليمني الحقيقي الوطني الشرعي سوف يعتبر مصافحة هادي للزنداني بداية انقلاب من ثاني على الشرعية . الزنداني قالها هناك في ارحب ارفعوها عالية لم يقصد بالرفع كتاب الله او سنة رسوله أو كل الأعراف القبلية واو السلوكيات الانسانية ولكنه يقصد بها " البنادق " ونادى في ذلك الحشد ارفعوها عالية , لقد حان وقت عودت دولة الخلافة " الاخوانية " على انقاض ثورتي سبتمبر واكتوبر الجمهوريتين . فبأي وجه اقبل الزنداني الذي خان العهود والعقود وخان من حماه عقود مضت بأي وجه يعود اليوم الى القصر ودماء الجنود لازالت تسيل على قلوبنا الما وعذابا وقهرا وندما , وباي وجه يستقبلة رئيس الجمهوري القائد الاعلى للقوات المسلحة , وهو يعلم علم اليقين ان قناع الزنداني الكهنوتي المنافق قد سقط والى الابد من انفس وظمائر وعقول الشرفاء من أبناء اليمن , بأي وجه يستقبل الخليفة المنتظر باي وجه يستقبل مفتى الأرهاب والقتل وصاحب الاختراعات والابتسامات الكاذبات , كان بمقدور الرئيس ان يسأل اي يمني خارج ساحات الرقص والعشق كما وصفها حميد الاحمر عن الزنداني وسوف يلاقي الجواب الشافي والحق واليقين . يا فخامة الرئيس دماء الجنود في رقبة الزنداني الى يوم الخلود , ولن تكون اشطر من الرئيس الصالح ولن يطمر بالزنداني الاخواني اي معروف لا تقدر ان تقتدمه له مقارنة بما قدمه له الزعيم صالح . ... الحذر الحذر لن يسلم الشعب رقبته من ثاني للقتله السفله المنافقين المتنطعين . ويقول نص الخبر المنشور في صحيفة الجيش 26سبتمبر /
أستقبل الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليوم ، عدد كبير من علماء الدين يتقدمهم الشيخ عبدالمجيد الزنداني الذين توافدوا إلى منزله لتقديم التهاني وتأكيد وقوفهم إلى جانب الأخ الرئيس فيما يهم مصالح الوطن والشعب ومناقشة سير تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة والقضايا المتصلة بالأمن والاستقرار وسلامة البنى التحتية . وفي اللقاء تحدث رئيس الجمهورية إلى الجميع معرباً عن سعادته بهذا اللقاء وقال" :أنتم تعرفون ان العاصمة صنعاء كانت مقسمة وشوارعها مقطوعة وكانت الأزمة في ذروتها والوضع صعب ومعقد وبحاجة إلى حلول وقبل الحلول إلى الصبر- والصبر الكبير- من أجل تجنب ردود الأفعال الغاضبة من هنا وهناك ,وكان الوضع مثل بيت العنكبوت معرض للإنهيار من أي رجة أو هزة وهذا ما يعني أننا مررنا بظروف حساسة ودقيقة جدا ومازلنا نمر بظرف صعب وحساس أيضاً.
والزنداني يعقب "يكاد المريب ان يقول خذوني " وفي اللقاء تحدث الشيخ عبدالمجيد الزنداني حيث عبر عن مباركة العلماء لجهود رئيس الجمهورية قائلا : أن الشعب اليمني كله كان مع الرئيس عبدربه منصور هادي ولذلك فهو مفوض شعبياً ومؤيد إقليمياً ودولياً ..مضيفا " ليس هناك زعيماً عربياً نال مثل ما ناله الرئيس عبدربه منصور هادي من ثقة وتأييد , وقال :هذه هي مشاعر الناس . وتابع الشيخ الزنداني قائلا : بارك الله جهودكم الخيرة وعززكم بعون من عنده. وقد عبر العلماء في اللقاء عن إدانتهم لمرتكبي قطع الكهرباء وتجريم أفعالهم باعتبارهم قتله حيث يتسببون بموت العديد من الناس ويعرضون مصالح البلاد وأمنه واستقراره إلى الخطر ، وطالبوا بقيام محاكمة مستعجلة للحكم العادل ضد من يقومون بمثل هذه الجرائم, وكذلك للمعتدين على أنبوب النفط وقاطعي الطرق وإنزال حكم الشرع من اجل ردع المعتدين على مصالح الناس وحياتهم . يقول الناس عن هذا الاستقبال /
الرئيس هادي يقع في شراك مديح الزنداني ........... الزنداني يطبل للرئيس هادي كما طبل للزعيم صالح من قبله !!! ويقول في هادي شعراً .... !!! بينما لايستغر ب مراقبون من هذا المديح خصوصاً وان الزنداني هو نفسه من مدح الصالح في مسجد الصالح !!! وانقلب عليه في ساحة الجامعة !!! بل يحذر مراقبون من هذا المديح المفرط ويدعون الى تدوينه حتى لاينكره الزنداني كما انكر غيره حين تُفقد المصلحة !!