صرح الزعيم علي عبد الله صالح اثناء زيارتة الى منزل الشيخ أمين ابو راس بعد رحلة علاجية استمرت عاما كاملا ما بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدةالامريكية , على اثر اصابته في جريمة جامع النهدين الأرهابية والاجرامية الجبانة , بان على القيادة السياسية ان تتبع هؤلائك الخونه العملاء والجبناء ايضا , وتقديمهم للعداله اليمنية او محكمة الجايات الدولية , ووعد بانهم سوف يلاحقونهم ليلاً ونهاراً حتى يقدموا للعدالة , لانه حادث جبان , واجبن منه حادث ميدان السبعين وما يحصل في ابين من أعمال ارهابية جبانة . وعقب وصوله إلى منزل أبوراس والسلام عليه قال رئيس المؤتمر الشعبي العام تحدث رئيس المؤتمر الشعبي العام بكلمة قصيرة وصف فيها المصابين والجرحى جراء تفجير جامع دار الرئاسة بالشهداء الأحياء . وقال رئيس المؤتمر الشعبي العام: إن علي عبدالله صالح شهيد حي وصادق أمين أبوراس شهيد حي والشيخ ياسر العواضي شهيد حي وهناك أكثر من شهيد حي سيواصلون المشوار خدمة لهذا الوطن . وشدد الرئيس صالح على أن أبناء اليمن والمؤتمريين في المقدمة سيتصدون لكل الأعمال الإرهابية وقال:ما يحصل في لودر وفي حضرموت وما يحصل في كل مكان عمل جبان وإرهابي ولكن كل أبناء الوطن مؤتمريين وأحزاب شريفة وغيرهم ستقف لهم بالمرصاد أينما وجدوا هذه العناصر الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة . رئيس المؤتمر الشعبي العام أشار إلى أن هناك أعمالاً إرهابية تدخل في إطار تصفيه الحسابات وقال :والآن كل من له غرض أو في رأسه شيء راح يعمل مثل هذه الجرائم المنكرة وقال هو تنظيم القاعدة بعضها هي تصفية حسابات لأنه عمل جبان وعمل إرهابي وغير مقبول. وشدد الرئيس صالح رئيس المؤتمر على عدم الحوار مع الإرهابيين وقال: لا يجوز الحوار معهم ولا يجوز الاتفاق معهم بأي حال من الأحوال،مضيفاً: يمكن الاتفاق مع كل القوى السياسية إلا عناصر تنظيم القاعدة العناصر الإرهابية.